رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء يلتقى وزير التجارة السعودى والوفد المرافق له

 رئيس الوزراء يلتقي
رئيس الوزراء يلتقي وزير التجارة السعودي والوفد المرافق له

مدبولي: ماضون في اتجاه تحسين مناخ الاستثمار وإزالة العقبات وحل أي مشكلات سابقة واجهت المستثمرين

القصبي: تم حل أكثر من 70% من مشكلات المستثمرين السعوديين.. وهناك روح جديدة ودعم متواصل من جانب رئيس الوزراء لإنهاء هذه الملفات

 

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، معالي الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، والوفد المرافق له، ويضم بندر محمد العامري، رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، وعددًا من رجال الأعمال السعوديين، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسفير أسامة النقلي، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر.

وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالوزير السعودي، والوفد المرافق له، مؤكدًا قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية، وعلى استمرار التعاون والتكامل دومًا لخدمة القضايا المشتركة للبلدين.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه بدأ مع توليه المسئولية، التنسيق مع السفير السعودي بمصر، لحل العديد من مشكلات المستثمرين السعوديين، وتم قطع شوط كبير في هذه الملفات، مشيرًا إلى استمرار المضي في اتجاه تحسين مناخ الاستثمار، وإزالة العقبات، وحل أي مشكلات سابقة واجهت المستثمرين.

من جانبه تقدم الوزير السعودي بالشكر إلى رئيس الوزراء وحكومته والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، على الجهود المبذولة لحل مشكلات المستثمرين ـ باعتبارها رئيسة الوحدة الدائمة المُشكلة بمجلس الوزراء لهذا الهدف ـ لافتًا إلى أنه تم حل أكثر من 70% من هذه المشكلات، ويتم حاليًا مواصلة حل باقي المشكلات، مشيرًا إلى أن هناك روحًا جديدة ودعمًا متواصلًا من جانب رئيس الوزراء لإنهاء هذه الملفات.

كما تقدم الوزير السعودي بالشكر لوزير الصناعة، لافتًا إلى أنه تم عقد ورشة عمل مهمة اليوم، مضيفًا أنه اجتمع أيضًا مع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بحضور عدد من رجال الأعمال، وكان اجتماعًا مثمرًا جدًا.

وأكد معالي الدكتور ماجد القصبي أن هناك توجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد السعودي، بالتعاون المستمر مع الشقيقة مصر، والعمل على زيادة الاستثمارات السعودية في السوق المصرية، مشيرًا إلى أنه جاء وبرفقته 91 رجل أعمال سعوديًا، حيث تم عقد اجتماعات مع المسئولين المصريين، وتم الخروج بـ3 مسارات سيتم العمل عليها، موضحًا أن المسار الأول هو الاستثمار في القطاع الصناعي بهدف التكامل، وسوف يتم تحديد الفرص ووضع الأولويات، مع صياغة خارطة طريق واضحة لتسويق هذه الفرص، وتم التوافق بين الغرف التجارية في البلدين وجمعية رجال الأعمال على ذلك، أما المسار الثاني فهو أن يتم التكامل بهدف تنفيذ مشروعات الوزارات المصرية والسعودية، عبر تكامل بين الحكومتين، والمسار الثالث أن يكون هناك عمل مؤسسي بين البلدين يحدد دور مجالس الأعمال والغرف التجارية في البلدين، والمهام المنوطة بها.