رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أطباء بلا حدود" تدين هجمات الاحتلال على مرافق الرعاية الصحية فى جنين

غزة
غزة

أصدرت  منظمة أطباء بلا حدود، بيانًا حول الهجمات الإسرائيلية على مرافق الرعاية الصحية في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وقالت في البيان إنه في الساعات الأولى من يوم 17 نوفمبر حاصرت القوات الإسرائيلية المستشفيات في أنحاء جنين، بما في ذلك مستشفى خليل سليمان الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.

وأضافت المنظمة في بيان صادر لها، أن القوات العسكرية الإسرائيلية تقوم بعمليات توغل في مخيم للاجئين في المدينة، وسمع دوي انفجار وإطلاق نار من مجمع المستشفى. ولم يتمكن فريق منظمة أطباء بلا حدود داخل غرفة الطوارئ في مستشفى خليل سليمان من استقبال ومعالجة أي مصابين من المخيم، حيث منعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الوصول إليها.

وفي حوالي الساعة السادسة صباحًا، أمرت القوات الإسرائيلية عبر مكبرات الصوت جميع من داخل المستشفى بالخروج؛ ولم يغادر الموظفون المستشفى خوفًا، وبعد ذلك بساعة انسحبت قوات الاحتلال.

ويتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية لهجمات منتظمة من قِبل الجيش الإسرائيلي، بينما لا تستطيع سيارات الإسعاف التحرك بحرية للوصول إلى الجرحى والمرضى. ويجب أن تتوقف هذه الهجمات الآن.

وتقول الأمم المتحدة إن هناك حاجة لمزيد من الوقود لتلبية "الحد الأدنى من المتطلبات اليومية، للعمليات الإنسانية" في غزة.

وقال رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن موافقة إسرائيل على "فقط نصف الحد الأدنى اليومي من متطلبات الوقود للعمليات الإنسانية في غزة، غير كافية على الإطلاق".

وهذا لا يكفي لتغطية احتياجات محطات تحلية المياه ومضخات الصرف الصحي والمستشفيات ومضخات المياه في الملاجئ وشاحنات المساعدات وسيارات الإسعاف والمخابز وشبكات الاتصالات للعمل دون انقطاع.

وبدون الكمية الكاملة من الوقود، لن يحصل الناس إلا على ثلثي احتياجاتهم اليومية من مياه الشرب النظيفة؛ ستستمر مياه الصرف الصحي في غمر أجزاء كبيرة من قطاع غزة، ما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض؛ لن تتم إزالة سبعين بالمائة من النفايات الصلبة، ما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة. ونحن مضطرون للتعامل مع عدد أقل من شاحنات المساعدات التي تعبر يوميًا إلى رفح.