الأرجواني لونهم وهدفه رفع الوعي .. أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للخدج

 تعد الولادة المبكرة مشكلة صحية خطيرة للغاية، وسببا رئيسيا لوفاة الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم، وتكمن معاناة هؤلاء الأطفال في مشاكلهم الصحية طويلة الأمد في العديد من الحالات التي قد تؤثر في الدماغ، أو الرئتين، أو السمع، أو الرؤية.

و يعد يوم السابع عشر من نوفمبر من كل عام هو يوم لزيادة الوعي بالتحديات وعبء الولادة المبكرة على مستوى العالم، ووفقًا لموقع "hindustan times" فإن الولادة المبكرة يمكن أن تكون سببًا لوفيات الرضع، في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الأطفال الذين يولدون قبل الأوان متخلفي النمو، ويكونون أيضًا عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة. 

وتعتبر المخاوف المتعلقة بالولادة المبكرة وأسرهم كبيرة، ولرفع مستوى الوعي وبدء المحادثات التي تدور حولها، يتم الاحتفال باليوم العالمي للخدج ويعتبر اللون الأرجواني لونًا لليوم العالمي للخدج، يمكن للأشخاص الذين يحتفلون باليوم الخاص ارتداء هذا اللون لإظهار دعمهم، بينما نستعد للاحتفال بهذا اليوم الخاص، إليك بعض المعلومات حول هذا اليوم خلال السطور التالية.

التاريخ

يتم الاحتفال باليوم العالمي للخدج في 17 نوفمبر من كل عامـ ويصادف اليوم العالمي للخدج هذا العام يوم الجمعة.

في عام 2008، اجتمعت منظمات الآباء الأوروبية معًا لإنشاء يوم يركز على خلق الوعي حول مخاوف الولادة المبكرة في 17 نوفمبر. وكان هذا أول يوم عالمي للتوعية بالولادة المبكرة، منذ عام 2011، تم الاحتفال بهذا اليوم باعتباره اليوم العالمي للخداج - وقد صاغ هذا المصطلح مارس أوف دايمز.

دلالة هذا اليوم

في هذا اليوم، يجتمع الآباء والمنظمات الصحية والمنظمات غير الربحية والهيئات الحكومية والمجتمعات والمجتمعات والشركات ووسائل الإعلام والأفراد معًا لمناقشة مخاوف الولادة المبكرة وكيف يمكن أن تؤثر على الطفل والأسرة، كما أنه يساعد في إنشاء محادثات بشأن تحسين مرافق الرعاية الصحية لمعالجة هذه المخاوف الصحية المتعلقة بالولادة المبكرة. 

كما أنه يساعد في تعزيز التدابير الوقائية التي يمكن أن تساعد الأطفال على الابتعاد عن العدوى القاتلة والأمراض الأخرى،  في هذا اليوم، يجتمع الناس لتشجيع الأبحاث المتعلقة بمخاوف الولادة المبكرة والمساعدة في معالجتها بأساليب مبتكرة.