رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما حجم الأضرار لبايدن فى الانتخابات الأمريكية تأثيرا لدعم إسرائيل؟

بايدن
بايدن

سلطت صحيفة واشنطن بوليسي ويكلي، الضوء على المخاطر العائدة على الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن إثر الدعم الأمريكي لاسرائيل في حربها ضد الفلسطنيين في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. 

 

كما أشارت الصحيفة الى أن عام 2024 تتصاعد المشاكل بالنسبة لبايدن، لافتة الى أن الحرب في غزة مستمرة مع تضرر بايدن في استطلاعات الرأي. 

 

ضغوط متزايدة حول حرب اسرائيل على غزة 

ومع استمرار حرب إسرائيل على غزة دون وقف إطلاق النار - وهو إجراء يدعمه 66% من الناخبين الأمريكيين المحتملين، تعرضت فرص الرئيس جو بايدن في انتخابات عام 2024 لضغوط متزايدة.

 

 وفقًا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخرًا، يتقدم الرئيس السابق دونالد ترامب على الرئيس بايدن في خمس من الولايات الست الرئيسية المتأرجحة لانتخابات عام 2024: بنسلفانيا، وميشيغان، وأريزونا، وجورجيا، ونيفادا. 

 

كما رأى أغلبية الناخبين الذين شملهم الاستطلاع أن ترامب سوف يقوم بعمل أفضل في إدارة الاقتصاد والأمن القومي والرد الأمريكي على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

 وقد تلقت شعبية بايدن ضربة أكبر بين الأمريكيين العرب، وفقًا لاستطلاع أجراه المعهد العربي الأمريكي، فإن 67% من العرب الأمريكيين لا يوافقون على رد فعل الرئيس بايدن تجاه الصراع في غزة، و66% لديهم موقف سلبي تجاه الرئيس بايدن بشكل عام. 

 

وإذا أجريت انتخابات 2024 الآن، فإن 40% من الأمريكيين العرب سيصوتون لصالح دونالد ترامب مقارنة بـ 17% فقط للرئيس بايدن، الذي اعتمد على 59% من الدعم الديموغرافي خلال انتخابات 2020.

 

إسرائيل توافق على التهدئة مع تفاقم الأوضاع

 

وبحسب ما أورده التقرير بعد مرور شهر على الحرب الإسرائيلية على غزة، يواصل المسؤولون الأمريكيون التأكيد على أهمية منع انتشار الصراع إلى خارج القطاع. 

 

وفي مؤتمر صحفي عُقد في 7 نوفمبر، ذكر مسؤولو وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بردع أي تصعيد محتمل في العراق وسوريا واليمن. 

 

وفي 8 و12 نوفمبر، أُعلن أن القوات العسكرية الأمريكية شنت ضربات دفاع عن النفس في شرق سوريا على منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له.

 

ووفقًا للبنتاجون، جاءت الضربات ردًا على سلسلة من الهجمات ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل الشركات التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

 

ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن أربع هجمات إضافية ضد القوات الأمريكية، واحدة في العراق وثلاثة في سوريا، ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ 17 أكتوبر إلى 46.

 

أما بالنسبة للوضع في غزة، فقد عقد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اجتماعات مع مسؤولين أتراك وقطريين وعُمانيين بالإضافة إلى أعضاء مجموعة السبع.

 

 وتزامنت اجتماعات الوزير بلينكن مع مكالمات بين البيت الأبيض وكبار المسؤولين الإسرائيليين، بالإضافة إلى مناقشات بين وزارة الدفاع ونظيريها المصري والإسرائيلي.

 

 وفي الاجتماعات، أكد المسؤولون الأمريكيون تركيزهم على زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتحرير المحتجزين، ودعم العملية العسكرية الإسرائيلية، كما إن فترات التوقف المؤقتة، وليس وقف إطلاق النار، هي الوسيلة المفضلة لدى حكومة الولايات المتحدة لتحقيق هذه الأهداف.