رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهود مصر الدبلوماسية في حشد الموقف الدولي لحل أزمة غزة

قصف غزة
قصف غزة

تعددت جهود مصر الدبلوماسية والرئاسية في حشد الموقف الدولي لحل أزمة غزة ما بين أتصالات ومشاورات ولقاءات كان الغرض والهدف منها هو تقديم كل الدعم لغزة وقد رصدت الهيئة العامة للأستعلامات كافة التشاورات التى حدثت فى هذه الجهود الدبلوماسية.

“مصر وأسبانيا”

كان لمصر وأسبانيا موقف فى هذا الدعم حيث تلقي سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا من السيد خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي، للتباحث بشأن سبل وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ركزت مناقشات الوزيرين على الإجراءات الواجب اتخاذها دوليًا وإقليميًا لوضع حد لحلقة العنف الخطيرة القائمة، والتي تُنذِر بمخاطر جمة تهدد استقرار المنطقة. وأكد وزير الخارجية في هذا الصدد، على ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة ومحيطه بشكل فوري، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مختلف الجبهات، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، داعيًا الأطراف الدولية المؤثرة، ومنها الاتحاد الأوروبي، للاضطلاع بمسئولياتها في هذا الشأن، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور الوثيق خلال الساعات القادمة فى إطار جهود احتواء الأزمة.

 

“مصر وروسيا” 

كما أجري سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا مع السيد سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، اتصالًا بالأحداث المتتالية والتصعيد الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، أكد الوزيران على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الجاري ضد قطاع غزة والمواجهات العنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما في إطار جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها يوم الأحد، والتي دعت إليها الرئاسة البرازيلية للمجلس، أكد الوزير شكري لنظيره الروسي على أهمية تحمل مجلس الأمن لمسئوليته في التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، وأن يضع من الإجراءات ما يحمي الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

اتصال هاتفى بين الرئيس السيسي ورئيس المجلس الأوربي 

 أكد  شارل ميشيل  حرص الجانب الأوروبي على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع السيد الرئيس في هذا الخصوص، بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر المتصاعد التي تنذر بعواقب خطيرة، وقد أكد  الرئيس أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر جسيمة على حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، مستعرضًا التحركات المصرية الجارية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية في هذا الصدد، بهدف توحيد الجهود واتساقها، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار، وصولًا لدفع جهود السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

مكالمة هامة بين السيسي والرئيس الفلسطينى 

بحث الرئيسان المصري والفلسطيني محمود عباس أبو مازن، حالة التصعيد الأمني والعسكري على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، وأشارا خلال مكالمتهم  إلى خطورة غياب الأفق السياسي وتفاقم الأوضاع الراهنة على النحو الذي يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، كما أعرب الرئيسان عن القلق البالغ من استمرار التصعيد الحالي، وما يصاحب ذلك من تدهور شديد للأوضاع الأمنية والإنسانية، مؤكدين أن تحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة يتطلب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية.

مصر والأدرن 

وخلال اتصال هاتفي بين  الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تناول الطرفين  التشاور بشأن جهود وقف التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم استعراض التطورات الأخيرة والتشديد على أولوية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على وقف التصعيد والعنف، وضبط النفس، حقنًا للدماء ومنعًا للمزيد من تدهور الأوضاع، كما تم التوافق على مواصلة وتكثيف التشاور والتنسيق بين مصر والأردن بهدف تعزيز جهود تحقيق التهدئة، وصولًا لدفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يضمن إرساء السلام والاستقرار في المنطقة .