رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكرى: الانتهاكات التى تتعرض لها المرأة الفلسطينية فى غزة ترقى لجرائم الحرب

سامح شكري وسيما بحوث
سامح شكري وسيما بحوث

قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، إن سامح شكري وزير الخارجية استقبل، اليوم الثلاثاء، سيما بحوث، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وركزت المناقشات بين شكري والمديرة التنفيذية الأممية على مسارات العمل المشتركة للحد من الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، وما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون بما في ذلك الأطفال والنساء من اعتداءات إسرائيلية جسيمة تخالف أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

سامح شكري يستقبل سيما بحوث

الانتهاكات الإسرائيلية في حق المدنيين

وأكد وزير الخارجية للمسئولة الأممية أن الانتهاكات الإسرائيلية في حق المدنيين الفلسطينيين، لاسيما النساء والأطفال، ترقى لكونها جرائم حرب مكتملة الأركان، مشددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع بشكل كامل ومستدام وآمن.

من جانبها، استعرضت المسئولة الأممية الوضع المتردي للنساء والأطفال في قطاع غزة، لاسيما فى ظل وجود أكثر من 55 ألف سيدة حامل في قطاع غزة وعمليات القصف المستمرة للمستشفيات وعدم قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى. 

جانب من المباحثات

واستمعت إلى تقييم سامح شكري للجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر على المسارين السياسي والإنساني، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة تبني الأطراف الدولية مواقف جادة وواضحة في إطار التزاماتها القانونية والسياسية بأحكام القانون والاتفاقيات الدولية لوقف هذه الحرب بشكل فوري.

وقد قدمت المسئولة الأممية الشكر على الجهود المصرية الكبيرة والمقدرة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ومعالجة المصابين، وحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.

جانب من المباحثات

في سياق متصل، شدَّد شكري على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئوليته لوقف ممارسات إسرائيل للعقاب الجماعي من استهداف وحصار وتهجير قسري وتدمير للبنية التحتية ضد سكان قطاع غزة.

ونوه لحتمية توصيف هذه الانتهاكات بمسمياتها، والتي أودت بحياة ما يزيد على أحد عشر ألف فلسطيني، منهم ما يزيد على ثلاثة آلاف امرأة وأكثر من ثلث الضحايا من الأطفال، والنأي عن الارتكان لأي مبررات مغلوطة تحت غطاء حق الدفاع عن النفس، فضلًا عن تكثيف الجهود لتقديم وإيصال المساعدات اللازمة للقطاع وفقًا لاحتياجات المواطنين.