رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد غياب سنوات.. ديفيد كاميرون يكشف سبب عودته إلى الحكومة البريطانية

ديفيد كاميرون
ديفيد كاميرون

قال ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني الجديد، رئيس الوزراء الأسبق، إنه قبل بكل سرور دوره الجديد كوزير للخارجية، ويريد أن يكون جزءا من أقوى فريق ممكن ضمن حكومة ريشي سوناك لنقل المملكة المتحدة إلى الانتخابات العامة المقبلة.

وأضاف كاميرون في تعليق له عبر حسابه على موقع إكس "إنه كان خارج الخطوط الأمامية للسياسة على مدى السنوات السبع الماضية، إلا أنه يأمل أن تساعده تجربته كزعيم لحزب المحافظين لمدة أحد عشر عامًا ورئيسًا للوزراء لمدة ستة أعوام في مساعدة رئيس الوزراء ريشي سوناك على مواجهة هذه التحديات الحيوية، وذلك وفق صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.

 ريشي سوناك رئيس وزراء قوي ومقتدر

وأضاف: "على الرغم من أنني ربما اختلف مع بعض القرارات الفردية، فمن الواضح بالنسبة لي أن ريشي سوناك رئيس وزراء قوي ومقتدر، ويظهر قيادة مثالية في وقت صعب".

تفاصيل عودة ديفيد كاميرون إلى الحكومة البريطانية

وأعلنت الحكومة البريطانية، اليوم تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون وزيرًا للخارجية، ضمن تعديلات حكومية أجراها ريشي سوناك.

وبحسب الجارديان عاد ديفيد كاميرون إلى الحكومة، في عودة مذهلة لرئيس الوزراء السابق سلطت الضوء على استعداد ريشي سوناك لتحمل المخاطر بينما يتطلع إلى إحياء حظوظه السياسية.

وأعلن داونينج ستريت، اليوم الإثنين، أن كاميرون سينضم إلى الحكومة، كجزء من تعديل وزاري أوسع تم خلاله إقالة سويلا برافرمان من منصب وزيرة الداخلية، وحل محلها وزير الخارجية جيمس كليفرلي.

جيريمي هانت سيبقى في منصب المستشار

وأكد متحدث باسم الحكومة البريطانية أيضًا أن جيريمي هانت سيبقى في منصب المستشار.

واستقال كاميرون في عام 2016 بعد خسارته في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن يقال إنه أخبر أصدقاءه في عام 2018 أنه يريد العودة إلى السياسة، ويفضل أن يكون ذلك كوزير للخارجية.

ومن المرجح أن يرضي قرار سوناك بإعادة كاميرون المعتدلين في حزب المحافظين الذين شعروا بالفزع من خطاب برافرمان اليميني العدواني بشأن قضايا مثل الهجرة والشرطة والتشرد، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تأجيج الغضب على يمين الحزب، خاصة أن آخر عمل سياسي حقيقي قام به كاميرون كان قيادة الحملة الفاشلة للبقاء في الاتحاد الأوروبي.