رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء لـ"الدستور": القمة العربية الإسلامية ركزت على وقف جرائم الاحتلال ودعم الجهود المصرية بشأن القضية

القمة العربية الإسلامية
القمة العربية الإسلامية بالرياض

أكد خبراء وسياسيون عرب أن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض أمس بمشاركة العشرات من قادة الدول ركزت على وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، لكن كانت هناك آمال وطموحات بصدور المزيد من القرارات والتوافق بشأن ما يجري في فلسطين.

القمة العربية الإسلامية شكلت لجان رصد جرائم الاحتلال

ومن فلسطين قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس وعضو حركة فتح، إنه كان من المتوقع أن تخرج القمة العربية الإسلامية في الرياض أمس السبت، بأكثر مما خرجت به من أجل دعم وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح أيمن الرقب، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنهم كانوا يتوقعون أن يستخدم العرب أدوات ضغط أكثر لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أهم ما خرجت به القمة هو 31 بندًا تتحدث عن توصيف ما قام به الاحتلال، ورفض سياسات الاحتلال في قتل الشعب الفلسطيني.

وقال إن أهم بنود القمة هو تشكيل لجان لتحقيق وترصد جرائم الاحتلال، في حق الشعب الفلسطيني، ومطالبة المجتمع الدولي بأن يكون له موقف جدي تجاه ما يحدث في غزة، ولكن لم تضع القمة أي آليات لتنفيذ هذه الأمور.

وأضاف: "كنا نأمل أكثر من ذلك، كنا نأمل أن تستخدم الدول العربية سلاح الاقتصاد، ولكننا في النهاية نشكر كل من يقف معنا حتى ولو بالكلمة"، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني دائمًا يقف في خط المواجهة الأول.

قرارات حاسمة

ومن تونس قال المحلل التونسي نزار جليدي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن القمة لم تخرج بفكرة واضحة، وكان من المتوقع أن تخرج بقرارات حاسمة فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية عن طريق جسور جوية وبرية دون الرجوع إلى الشروط والموافقة الإسرائيلية.

القمة العربية- الإسلامية تدعم مصر لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي

وأكد مشروع القرار الصادر عن القمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية دعم قادة الدول العربية والإسلامية كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، وإسناد جهود القاهرة لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فورى ومستدام وكاف.

وشدد القادة، أمس، على رفضهم الكامل والمطلق والتصدى الجماعي لأى محاولات للنقل الجبرى الفردى أو الجماعى أو التهجير القسرى أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني، سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فى ذلك القدس، أو خارج أراضيه لأى وجهة أخرى أيًا كانت، باعتبار ذلك خطًا أحمر وجريمة حرب.