رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لغة العالم تجاه غزة تتغير.. مطالبات بـ هدنة ووقف فورى لإطلاق النار

العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على غزة

تتزايد الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على قطاع غزة والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع، بعد أن أدت خمسة أسابيع من الحرب إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة في المستشفيات التي تكافح من أجل توفير الرعاية، ما يعكس تغيرًا في لهجة العالم تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتزايد ضغوط المجتمع الدولي لوقف العدوان.

تغيير لهجة زعماء العالم تجاه إسرائيل

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن الوضع في غزة تفاقم خلال الأسبوع الماضي، مع تضاؤل الإمدادات الغذائية والطبية، وتجاوز عدد القتلى 11 ألف شخص، بحسب السلطات الصحية، وحثت الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة وحلفاء رئيسيون، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إسرائيل على وقف القتال لفترة وجيزة للسماح بدخول الإمدادات ومغادرة الأجانب وإطلاق سراح المحتجزين.

وتابعت أن الاحتلال وافق على فترات توقف يومية قصيرة للسماح لسكان غزة بالفرار، وتوجه ما يقرب من 80 ألف شخص جنوبًا الأسبوع الماضي، مع توغل الجيش الإسرائيلي في عمق القطاع.

وأضافت أن لهجة زعماء العالم تغيرت في الأسبوعين الماضيين، فالعديد من حلفاء إسرائيل الذين قدموا الدعم غير المشروط في بداية الحرب يطالبون الآن بهدنة إنسانية على الأقل، إن لم يكن وقف إطلاق النار، حيث رفضت إسرائيل مرارًا وتكرارًا الدعوات لوقف إطلاق النار منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت إلى أن واحدًا من أقوى النداءات للتوقف جاءت من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وقال للصحفيين في نيودلهي يوم الجمعة، بعد جولة دبلوماسية في دول الشرق الأوسط وآسيا: "استشهد عدد كبير جدًا من الفلسطينيين". وكانت تصريحات بلينكن هي الأقرب لانتقاد سلوك إسرائيل، ولفتت إلى أن إدارة بايدن تكثف الضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد للحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين.

وأضافت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي قصف آلاف الأهداف في قطاع غزة، وبدأ غزوًا بريًا قبل أكثر من أسبوعين. 

وأشارت الصحيفة إلى أنه في تل أبيب، أعرب المتظاهرون عن إحباطهم من الحكومة للأسبوع الثاني على التوالي، بسبب ردها على أكثر من 200 محتجز لدى حماس في 7 أكتوبر وحتى الآن، ظلت الجهود التي تقودها الأطراف الدولية لتأمين إطلاق سراحهم ضعيفة، ولم تحرز عملية تحرير المحتجزين تقدمًا يذكر، مما أثار الاستياء في إسرائيل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.