أبوالغيط: العنف الإسرائيلى يزرع الكراهية على مستوى أجيال مقبلة
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إن الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة ليست الأولى لكن من المأمول أن تكون الأخيرة.
وأضاف، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية، والتي تبحث الأوضاع في قطاع غزة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، أن إسرائيل تمنت منذ بداية احتلالها غزة أن يختفي سكانها.
وأوضح أن إسرائيل لديها حقد كبير ضد سكان غزة الصامدين والمثابرين، قائلا إن إسرائيل قتلت أكثر من 11 ألف مدني في حملة إبادة جماعية.
وأضاف أن العنف الإسرائيلي يزرع الكراهية على مستوى أجيال مقبلة، موضحا أنّ مجلس الأمن فشل تواليا في عدم تقييد يد إسرائيل في ردها على عمليات 7 أكتوبر.
وأكّد أن الوقف الكامل لإطلاق النار أولوية يجب العمل على تحقيقها، موضحا أن استمرار البطش الإسرائيلي ينذر بتوسيع رقعة الحرب.
وقال إن محاولة تهجير الفلسطينيين مخالفة للقانون الدولي الإنساني، كما أنه مرفوض فلسطينيا وعربيا ودوليا.
وشدد على أنه لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن الضفة الغربية والقدس، مؤكدا أهمية التركيز على الحل السياسي الشامل.
ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان
وفي وقت سابق، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن تحقيق الاستقرار في المنطقة مرتبط بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية، والتي تبحث الأوضاع في قطاع غزة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، إلى الحاجة لتحرك جدي وفعال لإدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة، مؤكدا رفض المملكة التهجير القسري للشعب الفلسطيني وتحمل الاحتلال المسئولية عن ذلك.
وأوضح أن بلاده تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإتاحة ممرات آمنة وتسهيل وصول المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين.
القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية
وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزاءه.
وتأتي مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية استمرارًا لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلًا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
