رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"استغنينا خلاص".. المصريون يردون على العروض الخيالية للشركات الأجنبية

المقاطعة المصرية
المقاطعة المصرية

منذ اللحظة الأولى لتعرض لأهالي غزة للإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال، لم يكتف الشعب المصري بالتعاطف أو التضامن اللفظي بل حمل سلاحًا جديدا للدفاع عن القضية الفلسطينية وهو مقاطعة الشركات العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني واستبدالها بالمنتجات المحلية.

رواج واضح للشركات المصرية القديمة والجديدة

ورغم تأكيد كثير من الخبراء الاقتصاديين على أن نتيجة سلاح المقاطعة تحدد بعد 3 أشهر على الأقل، إلا أن هذا السلاح أثبت مع الوقت نتائج إيجابية فعالة لا يمكن تجاهلها، وأبرزها كان ظهور شركات مصرية قديمة عانت من المنافسة الشرسة في قطاعات عدة، على الرغم من أن منتجات هذه الشركات تتمتع بجودة عالية.

عروض مغرية

بعد حملات المقاطعة من قبل المصريين، هرعت الشركات العالمية المؤيدة للاحتلال إلى تقديم عروض وتخفيضات هائلة وغير مسبوقة وصلت إلى حدود لم نشهدها من قبل، حيث قدمت بعض الشركات كميات إضافية من منتجاتها مجانًا، وقدمت بعض المنصات الإعلامية عروضًا أخرى للاشتراك بها بأسعار رمزية لم تقدمها من قبل، ومع ذلك تطور الموقف المصري من المقاطعة إلى الاستغناء.
 

لا يتوفر وصف.

 

 

"استغنينا خلاص”

"أبلغوهم إننا لم نقاطع.. إحنا استغنينا خلاص".. هكذا كان رد المتابعين والداعين إلى مقاطعة تلك الشركات التي تدعم الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة بعد تقديم تخفيضات وعروض خيالية على المنتجات.