رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادة متبادلة بين زيدان وميسي: ماذا عن تطور صانع الألعاب وقدوة الطفولة؟

زيدان وميسي
زيدان وميسي

تبادل الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي والفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، المدح لكلاهما الآخر.

والتقى ميسي وزيدان في حملة ترويجية لإحدى شركات الأدوات الرياضية والمسئولة عن رعايتهما.

وقال زيدان في اللقاء: "ليو "ميسي" ساحر وهذا ما يعجبني نحن لسنا سويًا في كل يوم ولكن اليوم يوم مهم لإخباره بمدى إعجابي به، إنه سحر خالص، عندما أراه يفعل ما يقدمه أقول هذا هو وهذا مايريد الناس رؤيته من لاعب كرة القدم، إن مثله قليلين".

فيما قال ميسي عن زيدان: "بالنسبة لي زيدان من الأفضل في التاريخ، دائمًا كنت معجب به وأنا أيضًا كنت أعاني عندما كان في مدريد لأنني كنت في برشلونة، وأتذكر وقت الجلاكتيكوس وبطولة أوروبا وكان لديهم فريق عظيم ولكنه كان لاعب مختلف ولديه فن وسحر، كل شيء، لا أقول ذلك لأنه هنا ولكنه بالنسبة لي واحد من الأفضل في التاريخ، لدي الكثير من الذكريات معه".

واختار زين الدين زيدان الأوروجوياني إنزو فرانسيسكولي، لاعب مارسيليا السابق كمثله الأعلى، وقال عنه: "اخترته لأنه لعب لمارسيليا، أحد أبنائي اسمه إنزو، لعب لمارسيليا وكنت في سن الـ13 قبل أن أبدأ مسيرتي في كان وهو كان يلعب لمارسيليا، عندما رأيته قُلت أريد أن أصبح مثله، لقد كان رائعًا للغاية وكيف كان يتعامل مع الكرة أقول أن ذلك لا يُرى كثيرًا".

وانتقل الحديث لميسي، وقال: "كنت طفلًا أيضًا ورأيته أيضًا "يقصد إنزو فرانسيسكولي" في مرحلة "ريفر بليت" التي فازوا خلالها بكل شيء، كان لديهم فريق جيد وأحبوه في ريفر واليوم هو يعمل في النادي، كنت محظوظًا لمقابلته فهو رجل رائع، في ذلك الوقت في ريفر على الرغم من أنه كان صبيًا أتذكر أنه كان مجنونًا، لا أعرف  إن كانت هذه آخر مراحله في ريفر".

والتقط زيدان أطراف الحديث عن فرانسيسكولي، وأكمل: "لم يكن هناك الكثير من الأجانب في فرنسا عندما جاء إنزو  جاء من أمريكا الجنوبية، رأينا بالفعل إنها كانت كرة قدم مختلفة وفعل أشياءً بالكرة كانت ساحرة، أردت أن أفعل مثله".

وعن مثله الأعلى، قال ميسي: "قُلت دائمًأ أنني أحببت أيمار بشدة، ولعب مع إنزو ثم ذهب إلى فالنسيا، كنت أحب الطريقة التي لعب بها ومن تعبه، لعب لريفر الذي كان لديهم فريق عظيم وبرز لفترة طويلة، باستثناء دييجو مارادونا، إنه حالة منفصلة بالنسبة لنا، دييجو أولًا ثم يأتي البقية، كنت معجب ببابلو أيمار بشدة كلاعب وكشخص حتى في الوقت الذي لم أكن أتابع فيه الكرة الأوروبية وأنا طفل، عندما تكبر وتدرك الكثير من الأمور ثم تبدأ مشاهدة المزيد من كرة القدم الأوروبية ولكن في ذلك الوقت كنت محليًا من الأرجنتين وحقًا أعجبت ببابلو أيمار".

وتطرقا للحديث عن أدوار اللاعب رقم 10، فقال زيدان: "في هذه الأيام اللاعب رقم 10 ليس مهمًا للغاية".

ورد ميسي: "بالطبع، هناك العديد من الفرق تلعب بطريقة 4-3-3 واللاعب رقم 10 يكون أكثر داخليًا، أو خطة 4-4-2 الخطية لا تناسب أيًا منهما، الآن تحولوا أكثر للداخل أو اللعب كأجنحة وهميين ولكن اللاعب رقم 10 التقليدي، لاعب الوسط الخطاف مثل ريكيلمي وأيمار، إنهم قليلين وضاع الكثير".

واستكمل ميسي: "كرة القدم تغيرت كثيرًا، الطريقة والنظام، منذ كان هناك القليل من الفرق تبدأ بخطة 4-4-3 أو مثل ذلك، لهذا الرقم 10 المميز لا يناسب هذا النظام، في هذا النظام تدريب هؤلاء اللاعبين ضاع".

وعاد الحديث لزيدان قائلًا: "ما كان يملكه اللاعب رقم 10 كان قليلًا من السحر مثلك، لأنه كان قائد الفريق وعليه أن يخلق الفرص وهو ما تملكه، اللاعب رقم 10 عليه أن يفعل أشياء لا يمكن للآخرين فعلها، بالنسبة لي هذا هو الفارق بينك وبين الآخرين، تدع اللاعبين يرون ما يجب عليهم فعله قبل استلام الكرة، أنت تعرف مايجب عليك فعله والقليليلن يعرفون ذلك، اللاعب رقم 10 عليه أن يقدم ذلك طالما كان القائد يمكنه فعل ذلك، إنه أفضل للفريق".

وعن أصعب خصم واجهه قال زيدان:"ليس الأصعب ولكنه كان جيدًا جدًا وليس خصمًا صعبًا لأنه يريد أن يضربك، باولو مالديني كان ذكيًا جدًا في الملعب، وأحيانًا كان أمامه تورام، كان صعبًا جدًا".

ورد ميسي: "لعبت مع تورام"، فأكمل زيدان: "عندما يكون في فريقك تكطون سعيدًا وإن كان ضدك فلن تكون كذلك".

وأكمل ميسي: "انت حظيت بفريق عظيم في كأس العالم" ورد عليه زيدان: "نعم كل فريق بطولة 98، كان هناك العديد من اللاعبين يلعبون في الفرق الأفضل".

واختار ميسي نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، عند سؤاله عن المباراة التي يريد أن يلعبها مرة أخرى، وقال: "الأشياء تحدث لأنه يجب أن تحدث وأنا لا أندم على أي شيء في الرحلة بأكلمها والمسار الذي اتخذته كان يجب أن آخذه، كنت محظوظًا لأنني مررت بالكثير من الفرح والحزن في مسيرتي لعدم تحقيق هدفي، ولكن إذا حدثت الأمور بهذه الطريقة فإن ذلك لأنه كان يجب أن تحدث ولكن شوكة نهائي 2014 في كأس العالم مازالت باقية على الرغم من أنني حققت البطولة".

وعلق زيدان: "لقد فُزت باللقب في 2022 وغيرت التاريخ وهذا ما في الأمر".