رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وداعًا راوي "عطلة رضوان".. كتاب ومثقفون ينعون عبده جبير

عبده جبير
عبده جبير

توفي منذ قليل، الكاتب الصحفي والروائي عبده جبير، عن عمر ناهز الـ 75 عامًا، وكتبت ابنته لينا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "توفي إلى رحمة الله تعالى بابا وحبيبي"، وتحولت صفحة التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء كبير لوداع صاحب "عطلة رضوان "  

قال الكاتب إبراهيم عبد المجيد: " خبر فاجع. رحل الكاتب الكبير عبده جبير بعد رحلة معاناة صعبة مع المرض. قرات ذلك علي صفحتة ابنته لين 

وتابع:"هنا الان.. ياربي انت عارف باحوالنا فترفق بنا في وداع الاحباء. كل يوم افتكرك ياعبده واشتاق لايام الصفا لكن ما عشناه لن يضيع ياحبيبي. الي جنة الخلد انت الذي قدمت الكثير للثقافة وللناس. قريبا سنلتقي ياحبيبي. وسنسهر ونضحك من جديد. كنت انت ولا زلت في الذاكرة حياتنا الحقيقية ايام الشباب والام".

 

من جهته، قال الشاعر عربي كمال:  الكاتب الروائي "عبده جبير" أحد ابناء جيل السبعينيات في الرواية المصرية وابن الاقصر وصاحب رواية  «عطلة رضوان»، إضافة إلي  إعادة إنتاج مشروع  المجلات القديمة مثل التبكيت والتنكيت» لعبدالله النديم

وأشار “كمال”: عرفت الرجل معرفة شخصية من فترة طويلة عن طريق الصديقة الكاتبة هند مختار، وكنت المحامي الخاص به لفترة وكلفني بالسعي في إنجاز مشروع عظيم حول إنشاء مركز ثقافي يحفظ تراث الشيخ امام وأحمد فؤاد نجم ويكون مقره في "حوش قدم " في حي الحسين بشقة الفنان العظيم رحمه الله الموجي.

وتابع:" لكن المشروع لم يكتمل لظروف خاصة إبرزها تعنت أحد الساكنين في العمارة مما فوت علي مصر مشروع مهم ذو جذب سياحي مصري وعربي واجنبي". 

وأكمل: “كان الحديث بيننا يمتد رغم حالته المرضية وصعوبة النطق في الكلام، إلا أنه كان حاضر الذهن حينما يتحدث عن الفن والأدب والذكريات”.

وقال الناقد السينمائي صلاح هاشم:  إنتقل إلى رحمة الله الكاتب والناشر والقاص المصري والصديق الحبيب عبده جبير.

وتابع:"نشر لي عبده جبير مجموعة ( الحصان الأبيض ) من ماله الخاص وصدرت عام 1976 عن دار الثقافة الجديدة، وختم هاشم عبده جبير أصالة مصر.

يذكر أن عبده جبير واحد من أهم كتاب الرواية المصرية الجديدة، وأحد أهم كتاب جيله (جيل السبعينيات). 

وقدم عبده جبير العديد من الأعمال التى تنوعت ما بين القصة والرواية ومنها "فارس على حصان من خشب" 1978، "تحريك القلب"1981، "سبيل الشخص" 1982، "الوداع تاج من العشب" 1997، "مواعيد الذهاب إلى آخر الزمان" 2004، "رجل العواطف يمشى على الحافة" 2009.