رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ممرض بمستشفى العريش العام: نعمل بكل جهودنا لإنقاذ مصابى غزة فى مصر

ممرض بمستشفى العريش
ممرض بمستشفى العريش

سعى مستشفى العريش إلى التعامل مع أشقائنا المصابين من فلسطين بحرفية عالية، نظرًا للتوجيهات الخاصة بالقيادة السياسية بضرورة إتمام العناية الخاصة بهؤلاء الجرحى وخاصة أن عمليات وصول الجرحى تتزايد لحظة بعد أخرى عندما يتوافر لهم المرور الآمن من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، في ظل إنهاك المنظومة الصحية في الأراضي الفلسطينية، وبالتالي يكون الملاذ لهؤلاء المصابين يعتبر في المستشفيات المصرية ولا سيما مستشفيات شمال سيناء.

قال عبدالرحمن أبو القاسم شاب عشريني وممرض بمستشفى العريش العام بمحافظة شمال سيناء: «نسعى إلى خدمة المصابين من غزة وندعم بكامل طاقتنا وجهودنا أشقائنا من فلسطين ومصر تدعم القضية الفلسطينية، ولن تتخلني عنهم ودورنا كممرضين في انتظار أي مصابين من غزة ونحن على استعداد تام بدوام 24 ساعة لخدمتهم».

وأضاف عبدالرحمن أنه يوجد اهتمام كبير من الدكاترة والتمريض في مستشفي العريش العام لاستقبال المصابين من غزة تحت رعاية شاملة وسط أطقم طيبة مميزة، وعلى دراية تامة مع كيفية التعامل مع هذه الحالات ودعم كامل من وزارة الصحة المصرية.

وأما عن حالة المصابين، وضح عبدالرحمن أنهم في حالة خطرة تحتاج إلي علاج جراحي ونفسي أن الأطباء المصريين يبذلون قصارى جهدهم في إنقاذههم واستقرار حالتهم.

وتم إنشاء مستشفى ميداني في شمال الشيخ زويد بشمال سيناء داخل الحدود المصرية، لاستقبال المصابين كونها نقطة ارتكاز رئيسية لاستقبال الحالات وفرزها والتعامل الفوري مع الحالات الطارئة، وتحويلها للمستشفيات وفقًا لحالتهم الصحية.

وفور وصول سيارات الإسعاف التي تقل المصابين من غزة إلى معبر رفح، كان هناك فريق طبي في انتظارهم على المعبر، وبدأ على الفور في التعامل مع الحالات.

وأجرى الأطباء فحصًا شاملًا للمصابين تمهيدًا لتحويلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج وإجراء الجراحات اللازمة، لمن يحتاجون إلى تدخل جراحي.

أما الحالات الطارئة، فجرى التعامل معها على الفور في المستشفى الميداني، فيما تم تحويل عدد من الحالات إلى مستشفيي العريش والشيخ زويد لتلقي العلاج اللازم.