رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله حنا: نناشد الكنائس المسيحية في العالم بضرورة التحرك السريع لوقف الحرب

 المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا

قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم بأننا نوجه نداءنا ومناشدتنا لكافة الكنائس المسيحية في العالم بضرورة المطالبة بأن يتوقف العدوان على غزة فبعد مرور اكثر من شهر على هذا العدوان الذي خلف الكثير من المآسي الانسانية والدماء والدموع والالام والاحزان نعتقد بأنه من الأهمية بمكان التأكيد على ضرورة المطالبة وبشكل دائم ومستمر من لوقف هذه الحرب.

يعبر عن الضمير الإنساني

وتابع: نثمن مواقفكم ومطالبتكم بوقف إطلاق النار ولكن هذا الموقف يجب ان يستمر وان يتواصل حتى تتوقف الحرب والتي يدفع فاتورتها الأبرياء والمدنيين.

وأوضح: أن الموقف المسيحي العالمي يجب ان يعبر عن الضمير الانساني والقيم الاخلاقية والحضارية حيث ان المسيحية الحقة تحثنا دائما على ان نكون منحازين لكل انسان مظلوم في هذا العالم واليوم أهلنا في غزة مظلومون كما هو حال شعبنا الفلسطيني كله.

مختتمًا: ندرك جيدا بأن الموقف المسيحي المبدئي والذي نتبناه جميعا يرفض مظاهر الإرهاب والحروب والعنف والقتل وامتهان الكرامة الانسانية وما يحدث اليوم في غزة لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، قصف وترويع وقتل واستهداف للمدنيين بطريقة بشعة وهذه المشاهد المروعة يجب ان تحرك كافة أصحاب الضمائر الحية في عالمنا.

 

المطران عطا الله حنا: نتمنى ان تثمر الجهود المبذولة من قبل كافة الأحرار

 قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم بأنه من الاهمية بمكان ان تتوحد الانسانية كلها وكافة الاحرار في عالمنا من كافة الاديان والاعراق في المطالبة بوقف هذه الحرب الدموية والهمجية والتي يتعرض لها أهلنا في غزة.

هناك مواقف مشتركة بين المرجعيات الدينية 

وتابع: نتمنى أن تكون هناك مواقف مشتركة بين المرجعيات الدينية في عالمنا ومن كل الأديان، وكذلك كافة اولئك الذين يؤمنون بقيم الحرية والكرامة الانسانية من اجل ان تتوقف هذه الحرب والتي يدفع فاتورتها شعب اعزل عانى من الحصار والحروب ولسنوات طويلة.
 
وأوضح: ما ذنب أطفال غزة لكي يحرموا من طفولتهم ولكي يقتلوا بهذه الطريقة المروعة وما ذنب اهل غزة لكي يتم التنكيل بهم بهذه الطريقة وكأنه محكوم بالاعدام على هذا الشعب والجريمة هي أنهم في غزة.
 
مضيفًا: ندعو إلى أن تتكثف الجهود وان تستمر المبادرات والتي نحن على تواصل مع عدد كبير منها بهدف الوصول إلى وقف اطلاق النار وانهاء هذه الحرب ووقف هذا العدوان الذي خلف الكثير من المآسي في غزة.
 

وتساءل: كم من الاطفال يجب ان يموتوا لكي تتوقف الحرب؟!!! وكم يجب من الابرياء أن يقتلوا لكي تتوقف هذه الحرب ؟!!! وهل مطلوب بأن تدمر غزة عن بكرة ابيها لكي تتوقف هذه الحرب ؟؟؟
اغيثوا اهلنا في غزة فالوقوف معهم في هذه الاوقات العصيبة هو انحياز لقيم العدالة والكرامة الانسانية وهو انحياز لشعب مظلوم قضية هي قضية كافة الأحرار في عالمنا.

مختتمًا: لسنا دعاة قتل وارهاب واستهداف للابرياء والمدنيين ايا كان دينهم و أيا كان عرقهم بل نحن دعاة احترام للإنسان وحقه في أن يعيش بكرامة وحرية ونرفض الحروب وثقافة القهر وامتهان الكرامة الانسانية بكافة أشكالها وألوانها.