السفير نبيل فهمى: التهجير القسرى محاولة لتفريغ القضية الفلسطينية
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق، إن التهجير القسري محاولة واضحة ومتعمدة لتفريغ القضية الفلسطينية من الجانب الإنساني والمواطنين في قطاع غزة بالتحديد.
وأضاف فهمي، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أننا تابعنا ما ذكر على لسان مسئولين إسرائيليين تحدثوا عن تأمين غزة بمناطق منزوعة السلاح وآمنة، وكذلك بتخفيف الكثافة السكانية والمساعددة في تأمين غزة، وتأمينها سيكون الطرف الرئيسي أو طرفًا فاعلًا في الجانب الإسرائيلي لمدة طويلة، مؤكدًا أن كل تلك الأمور مرفوضة تمامًا.
دعوة مكذوبة
وأوضح، فهمي، أن الدعوة الإسرائيلية لأهل قطاع غزة بالتحرك من الشمال للجنوب أكذوبة كبرى، لأن الجنوب مستهدف أيضًا، مشيرًا إلى أن الموقف الإسرائيلي المعلن هو أن أولويات العمليات التي تشنها على قطاع غزة ستكون منصبة على الشمال ثم ستنتقل إلى الوسط ثم الجنوب، وبالتالي، فإن الكل مستهدف.
ونوّه فهمي، إلى أنه بصرف النظر عن أي خلاف سياسي أو أمني، فإن هناك قواعد قانونية على الكل احترامها حتى في حالة الحرب، وهي قواعد بدأت قبل الحرب العالمية الثانية ثم أضيفت عليها في عام 1949 اتفاقيات إضافية سميت باتفاقيات جنيف الرابعة بغرض ضبط التجاوزات في حالة الحرب.
وتابع: "حيث تحدثت عن التعامل مع المقاتلين برًا وبحرًا والأسرى من المقاتلين، ثم التعامل مع المدنيين من غير المقاتلين، وتم منع أي تعرض للمرافق الطبية، أما إسرائيل فإنها تخالف هذا الاتفاق بكل ما تفعله في غزة".
