رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيدة تخلع زوجها والسبب: "بيتاجر فى العملة وبقى رد سجون"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"شغال فى مكان مشبوه ومعرفش مصدر فلوسه منين وفى النهاية اتحبس وبقى رد سجون" بهذه الكلمات بدأت “نرمين.م” التي قدمت دعوى خلع ضد زوجها حديثها للدستور قائلة: تزوجته زواج تقليدى جدا، فتقدم  لخطبتى عن طريق أحد جيرانا بالمنطقة والجميع شكر في أخلاقه العالية والتزامه بالصلاة وإنه بار بأهله وأسرته.

وتابعت الزوجة: أخبرنى فى البداية بأنه يعمل محاسب فى شركة خاصة ويتحصل منها على راتب محترم، فكنت مثل أى فتاه تحلم بعش الزوجية والفستان الأبيض ولم أهتم مطلقا لمصدر أمواله كان كل ما يهمنى بالأمر بأن أخبر صديقاتى بأن زوجى محاسب فى شركة كبيرة وأعيش حياة مستقرة وأشترى كل ما يحلو لى فقط.

وبعد سنتين ونصف من زواجنا اكتشفت بأن لديه شقتين آخرتين باسمه وبمواجهته عن مصدر أموالهم  ادعى بأنه قام بشرائهم منذ فترة طويلة بأموال بسيطة.

فأصبحت أشك فى تصرفاته والغنى الفاحش الذى ظهر عليه فجأه من ملابس براندات وبرفانات من أغلى الماركات وبكل مرة أسأله فيها عن مصدر أموال تلك الأشياء،  فيفيدنى بأنها هدايا من زملاءه بالعمل ليس أكثر.

وتابعت الزوجة: وبمتابعته اكتشفت بأنه يتاجر فى العملة برفقة صاحب العمل ويتخذون الشركة مقر عمله كساتر لأعمالهم المشبوهة.

حاولت معه بكل الطرق لترك العمل لنربي ابنتنا بالحلال رفض، فقمت بتهديده بالابلاغ عنه وعن شركتهم فقام بالتعدى على بالضرب المبرح وقام بطردى.

وبعد شهرين من طردى من منزل الزوجية، تم ضبطه وحبسه على ذمة قضية الاتجار في العملة واتهمنى بأننى من قمت بالابلاغ عنهم، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لرفع دعوى قضائية ضده تحمل رقم ٥٨٦٦ لسنة ٢٠٢٣ وذلك  بعدما ساءت الأمور بيننا.