رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هنا مصر.. قلب العروبة النابض!

حالة انسجام وتكامل بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسي وصولًا لأصغر طفل في مصر، حيث تربط بيننا جميعًا مصريتنا وعروبتنا وقبلهما مخزوننا الحضاري والإنساني، نحن المصريين الكل في واحد، لم يختلف اثنان على ضرورة تقديم يد المساعدة بكل ما نستطيع من أجل نصرة أشقائنا في فلسطين المحتلة وقطاع غزة. 
بالدبلوماسية والعلاقات الدولية يواصل الرئيس اتصالاته ولقاءاته، ومعه تتحرك وزارة الخارجية بمجهود السيد سامح شكري مساعيهم من أجل تخفيف معاناة شعبنا العربي في غزة. 
وبضمير وطني وإنساني تواصل المؤسسات المصرية الخيرية ومن خلال جسر بري لم ينقطع توصيل المساعدات الغذائية والطبية للأشقاء. 
بكل فخر، نقولها ونحن نعتز بمصريتنا وعروبتنا وإنسانيتنا، لقد تحملت مصر، رئيسًا وحكومة وشعبًا ومؤسسات، مسؤلياتها التاريخية تجاه أشقائنا في فلسطين المحتلة ولم ولن نتخلى عنهم، ولن نخذلهم أبدًا.
هنا فى مصر يوجد التحالف الوطني للعمل الأهلي ومؤسسة حياة كريمة ومعهم عشرات من الشباب المتطوعين وسائقي الشاحنات يشكلون لوحة عطاء متكاملة تليق بمكانة مصر وعروبتها.
هذا العدوان الكاشف لافتقاد العدو المتجبر للإنسانية ومعه حكومات الغرب الأوروبي والأمريكي ممن دعموه وشجعوه على ارتكاب أبشع المجازر وأحقرها ضد شعب أعزل 60% منه من الأطفال والنساء هم الحصيلة الأكبر حتى الآن من الضحايا 
أمس واليوم انطلقت المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالى قطاع غزة، والتي  تستهدف مد جسر بري متواصل من المساعدات بدأ بإرسال نحو ٥٠ شاحنة بشكل يومى منتظم محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية وهى الدفعة رقم 13 من المساعدات الإنسانية المرسلة إلى القطاع  حتى بلغ إجمالي الشاحنات التي تسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني من مصر نحو 421، تحتوي على أغذية ومياه وأدوية ومستلزمات طبية، وبعدها قافلة مساعدات بنك الطعام المصري، وضمت 120 شاحنة محملة بنحو ألفي طن من المواد الغذائية تكفي لقرابة 150 ألف أسرة المساعدات المصرية بدأت منذ الساعات الأولى للأزمة واستطاعت مصر حشد آلاف الأطنان من المساعدات تزامنًا مع تكثيف الإتصالات بقادة دول العالم لضمان وصولها لقطاع غزة.
كل التحية لمن أسهم أو شارك في إعداد قوافل الإغاثة وفى مقدمتها مؤسسة حياة كريمة التي بادرت بحملة إعداد المساعدات مع بداية الأزمة. 
دور "حياة كريمة" لم يتوقف عند توفير المساعدات، بل امتد إلى إعداد أجيال من الشباب المؤمنين بالعمل التطوعي عن طريق استقبال طلاب المدارس للمشاركة فى مبادرة "من إنسان لإنسان"  لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتجهيز المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة. 
وتحية لمؤسسات التحالف الوطني التي تضم بنك الطعام المصري ومؤسسة أهل مصر ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة مرسال وبنك الشفاء وصناع الخير وجمعية الأورمان وصناع الحياة ومؤسسة أبوالعينين الخيرية وجمعية رسالة  ومؤسسة الجود ومؤسسة الجارحى ومؤسسة العربى  والهيئة القبطية الإنجيلية وجمعية الدكتور مصطفى محمود ومؤسسة صناع الخير.
تحية وفخر وإعزاز بكل من شارك ودعم من النقابات المصرية ورجال الأعمال والفنانين خاصة المشاركة الشبابية الأولى من نوعها من مجلس الشباب المصري والنادي الأهلي للألعاب الرياضية واتحاد شباب كفرالشيخ وغيرهم.
التحية للوزارات المصرية وفى مقدمتها وزارة الصحة التي جهزت وطورت مستشفيات شمال سيناء ودعمتها بأطقم طبية على أعلى مستوى وبجوارها بنك الدم حيث نظما معًا أكبر حملة للتبرع بالدم فى كافة المحافظات والجامعات والمدارس وقبلها طواقم طبية في مختلف التخصصات جميعهم على استعداد بالتضحية بكل ما يملكون من أجل أشقائهم.. لنتأكد أننا هنا في  مصر..  قلب العروبة النابض.