"أكسيوس" يكشف تشكيل حكومة الحرب بإدارة بايدن

أكدت مصادر أمريكية، استمرار الانقسامات داخل الإدارة الأمريكية حول الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل وحربها على قطاع غزة، واستمرار الاستقالات من موظفي الخارجية الأمريكية الذين يتهمون الإدارة بالتورط في إبادة جماعية ضد سكان  غزة.

بايدن يشكل حكومة حرب 

وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي شكل بايدن حكومة حرب، فقد كان بايدن منخرطًا بشكل كبير في الرد الأمريكي على الحرب بين إسرائيل وفلسطين- وهي واحدة من أصعب التحديات التي واجهتها رئاسته حتى الآن- حيث كان يتلقى إحاطات مرة واحدة على الأقل يوميًا ويتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات في الأسبوع.

ويعتمد بايدن على دائرة ضيقة من المساعدين والمسئولين الموثوق بهم، وفيما يلي نظرة على الأشخاص الموجودين في الغرفة عند اتخاذ القرارات الرئيسية.

أنتوني بلينكن

وصل توني بلينكن، وزير الخارجية.. كبير الدبلوماسيين الأمريكيين والمقرب من بايدن منذ فترة طويلة، إلى إسرائيل يوم الجمعة في رحلته الثانية إلى الشرق الأوسط منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023،  كما كان يجري اتصالاته عبر الهاتف ويتحدث مع العديد من القادة في المنطقة.

ويمكن القول أيضًا إن بلينكن كان الوجه العام الرئيسي لرد الولايات المتحدة، حيث ظهر في العديد من وسائل الإعلام.

الجارديان: ضغوط عالمية لوقف إطلاق النار في غزة

لويد أوستن

لويد أوستن، وزير الدفاع، يتحدث يوميًا مع نظيره الإسرائيلي للحصول على تحديثات بشأن العملية العسكرية في غزة، والتنسيق الوثيق مع بايدن والبيت الأبيض، وكان يعمل أيضًا على تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وتشجيع المسئةةولين الإسرائيليين على الاستماع إلى نصائح المخططين العسكريين الأمريكيين.
 

جيك سوليفان

جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، ويكون دائمًا تقريبًا في الغرفة مع بايدن عند اتخاذ قرارات رئيسية تتعلق بالسياسة الخارجية، بما في ذلك أثناء الحرب بين إسرائيل وفلسطين، وخلال معظم فترة رئاسة بايدن، دعا سوليفان إلى إلغاء أولوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقصر أي أهداف أمريكية على احتوائه. والآن، دفعت الحرب هذه القضية إلى قمة جدول الأعمال.

جون فاينر

جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي، ويشرف فاينر على التنسيق بين الوكالات بشأن السياسة الخارجية من خلال منصبه كنائب لسوليفان. 

وهو أيضًا أحد كبار المسئولين الإداريين القلائل الذين لديهم خبرة مباشرة في الصراع في غزة - سواء كمساعد كبير لوزير الخارجية السابق جون كيري أو كمراسل لصحيفة واشنطن بوست.

بيل بيرنز وأفريل هاينز

بيل بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، وأفريل هاينز، مديرة المخابرات الوطنية، وكان بايدن يتلقى إحاطات إعلامية مرة واحدة على الأقل يوميًا من مجتمع الاستخبارات الأمريكي، حيث لعب كل من بيرنز وهاينز أدوارًا رئيسية خلال الأزمة.

ديفيد ساترفيلد

ديفيد ساترفيلد، المبعوث الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، وأخرج بايدن ساترفيلد، وهو دبلوماسي محترف متميز، من التقاعد وكلفه بالإشراف على الاستجابة الإنسانية الأمريكية في غزة.

قصف إسرائيلى عنيف على أماكن متفرقة فى قطاع غزة

بريت ماكجورك

بريت ماكجورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، وماكغورك هو الشخص المسئول في البيت الأبيض عن الشرق الأوسط. لقد شارك بعمق في المحادثات بين البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية، وفي التواصل مع مصر وقطر بشأن الوضع في غزة - وخاصة قضية الرهائن.

كامالا هاريس

كامالا هاريس، نائب الرئيس، وانضمت إلى بايدن في عدة مكالمات مع نتنياهو، وحضرت العديد من الاجتماعات والإحاطات الرئيسية حول الأزمة. 

فيل جوردون

فيل جوردون، مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس، وهو الآن مستشار لهاريس، وقد عمل  سابقًا كمنسق لمجلس الأمن القومي للشرق الأوسط في إدارة أوباما، وكان أيضًا حاضرًا في الغرفة خلال الاجتماعات رفيعة المستوى.

إريك كوريلا

الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ويتولى الجنرال كوريلا إدارة الاتصالات العسكرية مع قوات الدفاع الإسرائيلية ويشرف على حركة القوات والسفن والأصول الأخرى الأمريكية إلى المنطقة، وتشمل القيادة المركزية الأمريكية، التي يقودها كوريلا، أيضًا العراق وسوريا، حيث تعرضت القوات الأمريكية للهجوم.