رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير اقتصادي: تطورات المنطقة والشتاء في أوروبا وراء ارتفاع أسعار الوقود

ارشيفية
ارشيفية

قال علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن الحرب الغاشمة على غزة كانت السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، ومع ارتفاعها تأثر الاقتصاد المصري.

وتابع «الإدريسي» في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن البنك الدولي توقع أن تصل أسعار النفط لأكثر من 150 دولارا للبرميل مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط، وقد تتأثر أسعار الطعام والاحتياجات الرئيسة للمواطنين بسبب تلك الحرب، أيضا مع واستمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتابع الخبير الاقتصادي، أن العالم يشهد ارتفاعا في أسعار الوقود، في الوقت الذي تستعد فيه الدول الأوروبية لاستقبال فصل الشتاء والذي تسعى فيه الدول للمحافظة علي إمدادات الغاز الطبيعي العالمية.

خبير اقتصادي: أسعار الطعام قد تتأثر بسبب حرب غزة

كانت قد قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوي التوصية بتعديل الأسعار الحالية السائدة في السوق المحلي، حيث تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة اعتبارات من الساعة الثامنة صباح يوم 03-11-2023 لتصبح كالآتي:

10 جنيهات للتر البنزين 80 و 11.50 جنيها للتر البنزين 92 و 12.50  جنيه للتر البنزين 95، لتقليل الفجوة السعرية بين تكلفة توفير البنزين وسعر بيعه في السوق المحلي كما قررت اللجنة تثبيت سعر السولار عند 8.25 جنيه للتر.

وجاء تثبيت سعر السولار بالرغم من  زيادة الفجوة السعرية بين تكلفة توفيره وسعر بيعه في السوق المحلي وذلك  حرصا على الصالح العام، لما له من تأثير على وسائل نقل الركاب والبضائع علما بأن آخر زيادة لسعر السولار في السوق المحلي كانت في مايو 2023، وقد ناقشت اللجنة المتغيرات العالمية والإقليمية من الأحداث السياسية والمؤشرات الاقتصادية التي كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على زيادة الأسعار العالمية للمنتجات البترولية وأسعار خام برنت التي تخطت 90 دولار للبرميل.

ويأتي قرار اللجنة انطلاقا من التزامها بما تم الإعلان عنه منذ يوليو 2019 بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية، حيث تستهدف الآلية تعديل أسعار بيع المنتجات في السوق المحلى ارتفاعا أو انخفاضا كل ربع سنة وفقا للتطور الذي يحدث لأهم عاملين مؤثرين في تكلفة إتاحة وبيع هذه المنتجات في السوق المحلي، هما السعر العالمي لبرميل خام برنت وتغير سعر الدولار أمام الجنيه بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة.