الأمل الأخير.. مشاورات ودعوات دولية لإقرار الهدنة ووقف إطلاق النار فى غزة
ما زالت المفاوضات واللقاءات تجري بين مختلف الأطراف من أجل تمرير هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين واستهداف المستشفيات والمخيمات.
مصر تدعو لهدنة فورية في غزة
وتلقى سامح شكري، وزير الخارجية، أمس الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، لتبادل التقييمات والتشاور إزاء ضرورة إنفاذ هدنة إنسانية وحماية المدنيين في غزة، والدخول الكامل والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
واشنطن تتراجع وتدعو للنظر في هدنة إنسانية
وأمام الضغط الدولي على واشنطن بسبب دعمها للاحتلال بشكل مطلق، دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إسرائيل إلى ضرورة الالتزام بقوانين الحرب، واحترام القانون الدولي، واتخاذ التدابير الممكنة لتجنب الضحايا المدنيين.
وشدد بلينكن، في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، على ضرورة السماح بدخول الغذاء والمياه والدواء والمساعدات الإنسانية إلى غزة، والنظر في هدنة إنسانية، إلا أنه رفض الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
الأردن يدعو لهدنة فورية
كما طلب ملك الأردن عبدالله الثاني، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، الإعلان فورًا عن هدنة إنسانية في غزة، وتحقيق وقف إطلاق النار والانتقال من الحرب إلى التسوية السياسية.
وطالب العاهل الأردني المجتمع الدولي بضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون انقطاع إلى سكان غزة، والذين يعانون من العمليات العسكرية.
كندا تطالب بهدنة إنسانية
كذلك تراجعت كندا عن دعمها لإسرائيل بشكل مطلق، واضطرت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في خطاب ألقته أمس الأول الإثنين أمام النادي الاقتصادي الكندي في تورونتو، إلى المطالبة بـ"هدنة إنسانية" في غزة.
وقالت: "نحتاج إلى اتفاق من جميع الأطراف لإخراج مواطنينا الأجانب"، مشيرة إلى أنها كانت على اتصال مع إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة بشكل يومي تقريبًا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
