رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز: زيارة مدبولى رسالة للعالم كله من آخر شبر على أرض مصر

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمدينة العريش، اليوم، هو رسالة من الدولة المصرية للعالم كله.

وأضاف خلال لايف "البساط أحمدي"، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أنه يمكن أن تفهم الزيارة على أنها التدشين الثاني لتنمية سيناء، وكانت مصر بدأت خطة تنمية سيناء في عام 2014 بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنفق على التنمية قرابة 600 مليار جنيه، واليوم الإعلان عن مرحلة ثانية من التنمية بقيمة 400 مليار جنيه، لكن الزيارة بمثابة رسالة للعالم.

التوحش في غزة وأعين العالم على سيناء

وأوضح أنه رغم أن التوحش في غزة، إلا أن سيناء تنافس غزة، في الحوارات في أروقة السياسة العالمية، باعتبارها الحل، بأن ينقل إليها الفلسطينيون، لهذا حرص رئيس الوزراء على التحرك في 3 أماكن، الأول الكتيبة 101، وهي رمز من رموز الحرب على الإرهاب والتمسك بالأرض، مشيرًا إلى أنه في لحظة اشتداد الإرهاب كل مؤسسات الدولة في العريش دخلت داخل أسوار الكتيبة 101، لذا اختيار المكان أنه يمثل رمز السيادة المصرية، ثم التقى بالقبائل في قرية الجورة في زاوية الشيخ خلف، وهو جزء يعبر عن كيف صمد الأهالي في مواجهة الإرهاب.

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fmohmmedelbazz%2Fvideos%2F3912043092369033%2F&show_text=false&width=560&t=0

ونوه الباز بأن الطرق الصوفية لعبت دورًا مهمًا في جمع السيناويين ضد الإرهاب، وهناك الكثير من الحكايات عن مواجهة الإرهاب في سيناء لم تحك بعد، بطولات الناس في مواجهة الإرهاب، لا يعرف عنها أحد شيئًا.

وأردف: "الجورة صمدت في مواجهة الإرهاب، الأهالي اضطروا للرحيل إلى الشيخ زويد، ثم عادوا بعد القضاء على الإرهاب، وأحد أهل الجورة قال انتصرنا على الإرهاب بنسبة 100%؛ لأنه عدنا إلى بيوتنا مرة أخرى".

وأكد الباز أن رئيس الوزراء كان في أشجع وأجرأ حالاته، يتحدث بلسان الدولة، وأننا مستعدون ندفع ملايين الأرواح، دفاعًا عن سيناء، ودماؤنا ليست غالية على سيناء، كما أن أهالي سيناء جددوا العهد أن سيناء أرض مصرية لا يسمح أن يقترب منها أحد.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء والجميع انتقلوا إلى المعبر، ليؤكدوا على الرسالة، والدولة ممثلة في حكومة ومعارضة وقفنا على آخر شبر في أرض مصر.

وأشاد الباز، بالشباب المتطوعين المقيمين أمام معبر رفح منذ أكثر من 20 يومًا، مردفا "البلد نتطمن عليها من الشباب الصغير الموجود بهذه القوة والإرادة".