مستشار الأمن الإسرائيلي: نركز قتالنا شمال غزة ودور الجنوب "سيأتي لاحقًا"
قال مستشار الأمن الإسرائيلي المحتل، الثلاثاء إن التركيز في القتال بغزة على الشمال ودور الجنوب "سيأتي لاحقا".
أوضح مستشار الأمن الإسرائيلي أنه لا اتفاق بشأن الأسرى يلوح في الأفق.
وأفادت تقارير عن وقوع عدد كبير من الضحايا في أعقاب غارة جوية على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.
وقال مدير المستشفى الإندونيسي في غزة لقناة الجزيرة إن “أكثر من 50 شخصا قتلوا حتى الآن”.
ويقع المخيم في الطرف الشمالي من قطاع غزة، وهو أحد أكثر الأماكن كثافة سكانية على وجه الأرض.
كيف تشكل الحرب تهديدا على مجتمعات الولايات المتحدة؟
في السياق، حذر وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، الثلاثاء، من تصاعد التهديدات الداخلية بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وفلسطين، خاصة التهديدات المتزايدة ضد المجتمعات اليهودية والمسلمة والعربية الأمريكية.
وفي كلمتهما الافتتاحية في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي أمام لجنة مجلس الشيوخ للأمن الداخلي والشؤون الحكومية، أوضح مايوركاس وراي مشهد التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة وشددا على كيف تشكل الحرب المستمرة تحديات للأمن الأمريكي.
وقال مايوركاس في كلمته الافتتاحية: "كما أظهرت الأسابيع القليلة الماضية، فإن بيئة التهديد التي تتولى إدارتنا مواجهتها تطورت وتوسعت باستمرار خلال العشرين عامًا منذ تأسيس إدارتنا بعد أحداث 11 سبتمبر".
وقال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي واجه مشهد تهديد متزايد من أفراد أو مجموعات صغيرة من المتطرفين العنيفين داخل الولايات المتحدة الذين قد "يستمدون الإلهام من الأحداث في الشرق الأوسط لتنفيذ هجمات ضد الأمريكيين الذين يمارسون حياتهم اليومية".
وقال راي إن الصراع ألهم أيضًا جهات فاعلة أجنبية، بما في ذلك الدول القومية المعادية مثل إيران.
أشار إلى أنه "في الأسابيع القليلة الماضية فقط، دعت العديد من المنظمات الأجنبية إلى شن هجمات ضد الأمريكيين والغرب، وفق شبكة سي ان ان الامريكية.
وقال: "إن الاستهداف السيبراني للمصالح الأمريكية والبنية التحتية الحيوية الذي نشهده بالفعل - والذي تقوم به إيران والجهات الفاعلة غير الحكومية على حد سواء - من المرجح أن يزداد سوءًا إذا اتسع الصراع".
