رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تحولت الحرب بين إسرائيل وفلسطين إلى صراع إقليمى؟

غزة
غزة

تتصاعد المخاوف من أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين قد يتحول إلى حرب أوسع تشمل دولًا أخرى في المنطقة.

ووفقًا لصحيفة آسيا تايمز، فقد ستكون مصر ولبنان وقطر وسوريا الحلقة المحورية الأبرز لإنهاء الصراع واحتواء النزاع، قبل أن تتحول الحرب إلى صراع إقليمي واسع المدى. 

وتساءلت ما مدى احتمالية جر دولة أخرى إلى الصراع أو الاطلاع بدور دبلوماسي في المساعدة في حل الأزمة؟ 

مصر ورغبتها في احتواء الأزمة ووقف إطلاق النار 


وتسعى مصر خلال هذه الفترة باحتواء الأزمة ودخول المساعدات لأهالي قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي مدمر، لافتة إلى أن الرئيس السيسي سيحاول إعطاء الأولوية للاستقرار ووقف تصعيد الأحداث والحرب في المنطقة.

والأهم من ذلك، أن هذا يعني أن مصر ستظل على موقفها حول فتح معبر رفح، وعلى مدى عقد من الزمن، تقاتل القوات المصرية من أجل حماية صحراء سيناء رافضة مسألة تهجير الفلسطينيين الذي يؤدي إلى توترات متفاقمة. 

لبنان: الأمر يعتمد على ما يقرر حزب الله القيام به

وفي لبنان، شهدت الحرب مع إسرائيل تطورًا غير مرحب به في السنوات الأخيرة، اتسم المشهد السياسي في لبنان بعدم الرضا العام عن النخب والأزمة الاقتصادية المستمرة.

وقد اشتبك حزب الله مع القوات الإسرائيلية المحتلة عبر الحدود، وإذا استمر العنف في التصاعد بين إسرائيل وحماس، فمن الممكن أن يدخل حزب الله إلى الحرب من الشمال.

ليس لدى الأسد أي حافز للاشتباك مع إسرائيل عسكريًا وزعزعة استقرار سيطرته السياسية التي اكتسبها بشق الأنفس. 

قطر: اغتنام الفرصة الدبلوماسية
 

ربما تكون قطر واحدة من أكثر الدول إثارة للاهتمام في الأسابيع المقبلة، ولعقود من الزمن، لعبت دورًا كبيرًا إلى حد ما في السياسة والدبلوماسية الإقليمية، من إجل إنهاء الصراع المستمر وفق آسيا تايمز. 

ولعبت قطر بالفعل دورًا رئيسيًا في المفاوضات مع حماس لإطلاق سراح أربعة رهائن من غزة.

فهل تنجح قطر إذن في الاستفادة من علاقتها الوثيقة مع حماس لتسهيل المفاوضات بين الجماعة وإسرائيل لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين أو حتى وضع حد للصراع؟