رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البريميرليج.. بورنموث يحقق انتصاره الأول ليخرج من مثلث الهبوط

بورنموث
بورنموث

بات نادي شيفيلد يوناتيد الصاعد حديثا إلى البريميرليج الوحيد في بطولة الدوري الإنجليزي الذي عجز عن تحقيق أي انتصار في الأسابيع العشرة الأولى بعد فوز نادي بورنموث على نادي بيرنلي الصاعد حديثا إلى البريميرليج بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع العاشر على ملعب فيتاليتي في مدينة بورنموث.

بورنموث يخرج من مثلث الهبوط

وبهذا الانتصار صعد بورنموث من المركز الـ19 قبل الأخير إلى المركز الـ17 بارتفاع رصيده إلى 6 نقاط جمعها من هذا الفوز الوحيد، و3 تعادلات منها تعادلان إيجابيان مع ناديي وست هام يوناتيد في الأسبوع الإفتتاحي، وبرينتفورد في الأسبوع الرابع، وتعادل سلبي وحيد مع نادي تشيلسي في الأسبوع الخامس في حين تلقى 6 هزائم على يد أندية ليفربول في الأسبوع الثاني، وتوتنهام هوتسبير في الأسبوع الثالث وبرايتون أند هوف ألبيون في الأسبوع السادس، وآرسنال في الأسبوع السابع، وإيفرتون في الأسبوع الثامن، ووولفرهامبتون واندررز في الأسبوع التاسع.

لم يسجل بورنموث سوى 8 أهداف نصفها عن طريق الإنجليزي دومينيك سولانكي بينما استقبلت شباكه 21 هدفا.

انطلاقة بورنموث في الموسم الماضي

انطلاقة بورنموث في الموسم الحالي أسوأ كثيرا من انطلاقته في الموسم الماضي الذي شهد عودته إلى البريميرليج بعد غياب موسمين قضاهما في بطولة دوري البطولة الإنجليزي، وبالرغم من ذلك حصد فيه في الأسابيع العشرة الأولى 13 نقطة من 3 انتصارات على أندية أستون فيلا في الأسبوع الأول، ونوتينجهام فورست في الأسبوع السادس وليستر سيتي في الأسبوع العاشر و4 تعادلات منها تعادلان دون أهداف مع ناديي وولفرهامبتون في الأسبوع الخامس، وبرينتفورد في الأسبوع التاسع، وتعادلان إيجابيان مع ناديي نيوكاسل يوناتيد في الأسبوع الثامن، وفولهام في الأسبوع الـ11 أما الخسائر فقد تعرض لثلاث خسائر أمام أندية مانشستر سيتي في الأسبوع الثاني، وآرسنال في الأسبوع الثالث، وليفربول في الأسبوع الرابع.

أحرز بورنموث 10 أهداف فيما تلقت شباكه 22 هدفا.

وفي هذا الموسم نجح بورنموث في البقاء في البريميرليج باحتلاله المركز الـ15 برصيد 39 نقطة جناها من 11 انتصارا، و6 تعادلات في حين تلقى 21 هزيمة، وهو ما يتمنى بورنموث تكراره في الموسم الجاري.

شيفيلد في القاع

على جانب آخر، بقى شيفيلد كما هو في قاع الدوري الإنجليزي إذ لم يجمع في الأسابيع العشرة الأولى سوى نقطة من تعادل وحيد كان إيجابيا مع إيفرتون بنتيجة هدفين لمثلهما في الأسبوع الرابع على ملعب برامول لين في مدينة شيفيلد بينما تعرض لـ9 خسائر بواقع 3 خسائر في الأسابيع الثالثة الأولى أمام أندية كريستال بالاس، ونوتينجام، ومان سيتي على الترتيب، و6 خسائر من الأسبوع الخامس حتى الأسبوع العاشر أمام أندية توتنهام، ونيوكاسل، ووست هام وفولهام، ومانشستر يوناتيد، وآرسنال.

لم يسجل شيفيلد سوى 7 أهداف، والهداف هو الهولندي جوستافو هامر برصيد هدفين، وبهذا الرقم القليل هو الأضعف على مستوى الدفاع أما شباكه، فقد اهتزت بـ29 هدفا، وبهذا الرقم الكبير هو الأضعف أيضا على مستوى الدفاع.

وبهذه النتائج الأسوأ في الدوري الإنجليزي شيفيلد هو المرشح الأبرز للعودة إلى دوري البطولة الإنجليزية.