رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرأة والقدس.. تماثيل جسدت معاناة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال

تمثال المرأة الفلسطينية
تمثال المرأة الفلسطينية

مدينة القدس أحد أشهر الأماكن المقدسة حول العالم، والتي تشهد منذ عقود على صراعات ونزاعات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جسد العديد من الفنانين معاناة أهلها من خلال أعمالهم الفنية.

وتُعد هذه التماثيل رمزًا لمقاومة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، كما أنها تُعد شاهدًا على معاناة مدينة القدس من الاحتلال الإسرائيلي.

وتُعد مدينة القدس مدينة مقدسة لدى المسلمين والمسيحيين واليهود، وتعرضت المدينة على مر التاريخ للعديد من الاحتلالات والظلم، مما أدى إلى معاناة أهلها، وقد جسدت العديد من التماثيل هذه المعاناة، وأصبحت رمزا لها.

وحظيت هذه التماثيل بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، كما أنها حظيت باهتمام من قبل الفنانين والكتاب والصحفيين في العالم.

ومن أشهر التماثيل التي تناولت هذا الموضوع ما يلي:
 

تمثال امرأة تختضن أطفالها
من جانبه عبر الفنان النحات طارق الكومى، تضامنه مع الشعب الفلسطينى لما يتعرض له خلال المدنيون العزل والأطفال والنساء والشيوخ، من اعتداءات وحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الحالية، وقام بتقديم تمثال لامرأة تحتضن أطفال بمراحلة عمرية مختلفة وهم "ملفوفين بالكفن". عام 2023.


ثمثال المرأة الفلسطينية
وتم إزاحة السّتار عن تمثال المرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم الوطني الفلسطيني للمرأة من ابداع الفنان طارق سلسع، دعمًا للمرأة الفلسطينية على صبرها.


تمثال القدس المحتلة 
وقد عثر خبراء الآثار على هذا التمثال عام 2017، وهو عبارة عن تمثال غامض يقدر عمره بنحو 3 آلاف عام في موقع أثري في قرية آبل القمح المهجرة (آبل بيت معكة) قرب المطلة على الحدود مع لبنان.

والتمثال عبارة عن رأس ملك لم يحدد بعد من أي مملكة، وهو بحالة جيدة باستثناء كسر صغير في منطقة الذقن، وكان قد اكتشف هذا الموقع في القرن التاسع عشر في قرية آبل القمح المهجرة.

اقرأ ايضًا:

"عمارة الأقصى".. ندوة في بيت المعمار المصري الثلاثاء المقبل