رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تنجح فى إدخال أكبر قافلة مساعدات لغزة.. وتخوفات من جرائم الكراهية

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية لغزة

أكدت شبكة "دويتش فيلا" الألمانية، أن مصر نجحت في إدخال أكبر عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يستمر تدفق الشاحنات التي تعبر معبر رفح البري بشكل يومي، والتي تنوعت بين شاحنات تحمل المياه والغذاء والإمدادات الطبية، مع تخوفات من أن تزايد العدوان الإسرائيلي على غزة يُزيد من مخاطر جرائم الكراهية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) إن ما لا يقل عن 33 شاحنة محملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية دخلت غزة عبر معبر رفح يوم الأحد.

القافلة الأكبر التي تعبر من مصر إلى قطاع غزة

وقال مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في وقت مبكر من صباح الإثنين، إن قافلة المساعدات كانت الأكبر منذ 21 أكتوبر، عندما دخلت أولى الشاحنات المحملة بالمساعدات الحيوية إلى القطاع المحاصر، عبر معبر رفح البري.

وأوضحت الشبكة الألمانية، أن المساعدات التي تُرسلها مصر إلى القطاع المحاصر بعد أن فرضت إسرائيل عليه حصارا كاملا في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "استقبلت فرقنا في غزة مساء اليوم 24 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، تحتوي على مواد غذائية ومستلزمات طبية".

وأضافت المنظمة أنها استقبلت إجمالًا 118 شاحنة، حتى أمس الأحد، تحتوي على مواد غذائية ومستلزمات طبية. 

وأضافت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الشاحنات المحملة بالوقود لا تزال غير مسموح لها بالعبور إلى غزة.

وقالت جماعات الإغاثة والأمم المتحدة إن المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة لم تكن كافية لتلبية احتياجات سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن الاتصالات في غزة، بما في ذلك الخطوط الخلوية وخدمات الإنترنت، عادت إلى حد كبير بحلول صباح 29 أكتوبر بعد أن تم إغلاقها مساء 27 أكتوبر في أعقاب القصف الإسرائيلي.

تخوفات من جرائم الكراهية

على الجانب الآخر، أفادت الشبكة الألمانية أنه في ظل تفاقم الوضع الإنساني في غزة وتصاعد موجات الغضب الشعبية في العالم ضد العدوان الإسرائيلي، فقد تحدث رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا ضد "كراهية اليهود والعداء تجاه إسرائيل" في البلاد، مما يشير إلى أن هذه الكراهية آخذة في الارتفاع.

وقال جوزيف شوستر لصحيفة بيلد الألمانية في تصريحات نشرت يوم الإثنين إن هذا يحدث علانية في "الشوارع وفي قاعات المحاضرات أو المسارح"، مضيفًا: "في بعض الأحيان لا أعرف هذا البلد".

وأكدت الشبكة الألمانية أن التخوفات من جرائم الكراهية تزايدت عقب الاجتياح البري الإسرائيلي للقطاع، حيث إنه من غير الواضح ما إذا كانت المناورات تمثل البداية الرسمية للغزو.