كيف تحمي نفسك من الإصابة بجرثومة المعدة؟
تعتبر جرثومة المعدة من أسوأ الأمراض التي قد تصيب الجهاز الهضمي، حيث تستمر أعراضها على المدى البعيد، وتتسبب في مضاعفات قد تكون خطيرة إذا لم يتم علاجها على الفور، فقد تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة وسرطان المعدة.
وتؤثر جرثومة المعدة على حياة الفرد بشكل كبير بسبب الألم الذي تسببه، ويحتاج الشخص إلى المواظبة على العلاج لينتهي الألم، ويشعر بالتحسن، ويبدأ في الاستمتاع بحياته من جديد، وتكون جرثومة المعدة موجودة داخل جسم الإنسان، ولكنها لم تهاجم جدار المعدة، فلا يظهر على المريض أعراض إلا في وقت مُتأخر عندما تبدأ في مهاجمة المعدة.
أعراض جرثومة المعدة
الجرثومة قد تكون موجودة بالفعل في المعدة، لكنها لم تتسبب بعد في ظهور الأعراض على المريض، وهذا لأنها لم تهاجم جدار المعدة بعد، ويعاني المريض من أعراض قرحة المعدة نتيجة مهاجمة الجرثومة لبطانة جدار المعدة، فيبدأ في الشكوى من، ألم البطن خاصةً عندما تكون المعدة فارغة، وينتهي الألم عند تناول المريض الطعام أو مضاد للحموضة، يشعر المريض بألم، غير ثابت ويشبه التآكل، وتبدأ بعد ذلك اعراض جرثومة المعدة في الظهور على المريض، والتي تكون عبارة عن، ألم المعدة، والانتفاخ، والتجشؤ بشكل مستمر، والغثيان، والقيء، وحرقة المعدة، وارتفاع درجة الحرارة، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن بصورة ملحوظة.
وفي بعض الحالات المتقدمة قد يعاني المريض من صعوبة البلع، والأنيميا الشديدة، وإسهال شديد، ودوران الرأس، وفقدان الوعي، وشحوب الجلد، وتقيئ دم، وألم حاد في المعدة.
الأعراض النفسية لـ جرثومة المعدة
قد يصاب الإنسان ببعض الأعراض النفسية نتيجة إصابته بجرثومة المعدة، وتتمثل في الاكتئاب، والقلق، وفقدان الشهية، والضغط الذهني، وألم المفاصل والعضلات، والتعب المزمن، وقلة التركيز، والصداع، واضطرابات النوم، والإرهاق الشديد، واضطراب دقات القلب.
علاج جرثومة المعدة
الحرص على تناول طعام نظيف، وطهي الطعام جيدا، وتجنب التواجد في أماكن ملوثة، وغسل اليدين جيدًا بالماء قبل تناول الأكل، وبعد الخروج من المرحاض، وتُعالج جرثومة المعدة عادةً بنوعين من المضادات حيوية المختلفة (مثل الكلاريثروميسن وأموكسيسيلين) معًا، وذلك للمساعدة في منع البكتيريا من اكتساب مقاومة لنوع معين من المضادات الحيوية. بالإضافة إلى دواء مثبط للحمض، للمساعدة في شفاء بطانة المعدة.
