رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الفلسطينى: كيف يمكن السكوت على قتل أكثر من 3 آلاف طفل؟

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم السبت، مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال أبومازن في كلمته بمستهل الاجتماع، إن القضية الفلسطينية تمر بظروف غاية في الدقة والصعوبة، حيث يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة  لحرب إبادة جماعية، ومذابح ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.



وتابع أبومازن: "قمنا منذ اللحظة الأولى، ببذل كل جهودنا، وأجرينا اتصالات واسعة مع العديد من زعماء العالم، من أجل وقف هذا العدوان، وذهبنا لقمة القاهرة، وأجرينا عشرات اللقاءات، ودعونا مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير إلى الخارج، ووقف اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في القدس والضفة، والذهاب لحل سياسي يستند للشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، وبالرغم من صدور قرار من الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ردت عليه باجتياح بري، وتكثيف غير مسبوق من القصف والتدمير والقتل".

وأضاف، أن حصيلة الشهداء الفلسطينيين حتى الآن لحوالي 7500 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، ووصل عدد الجرحى إلى حوالي 20 ألفًا، وذلك غير الذين لا يزالون تحت الأنقاض.



وتابع الرئيس الفلسطيني: "أقول لكل من يسمعني، كيف يمكن السكوت على قتل أكثر من 3 آلاف طفل فلسطيني؟ وكيف يمكن السكوت على قصف المستشفيات؟ وكيف يمكن السكوت على هذا التدمير الوحشي، والعقاب الجماعي للمدنيين؟".
 

الرئيس الفلسطيني يطالب دول العالم بالضغط علي إسرائيل لوقف شلال الدم


وطالب الرئيس الفلسطيني دول العالم بالضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم الفلسطيني، داعيًا شعبه في هذه اللحظات إلى التلاحم والتعاضد والتكافل والصمود على أرضه، في مواجهة هذه الحرب الإجرامية التي تشنها الآلة الحربية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس.


 أبومازن يدعو قادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة لوقف هذا العدوان الوحشي


ودعا الرئيس الفلسطيني الإخوة والأشقاء قادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة لوقف هذا العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني وقضيته، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وعمل كل ما من شأنه تمكين أهلنا من البقاء في أرضهم، وإنهاء الاحتلال لأرض دولتنا بعاصمتها القدس.

وتبقى اللجنة التنفيذية في اجتماع طارئ ومفتوح لمتابعة المستجدات والاتصالات والتطورات الجارية.