رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحي اليوم ذكري القديسان سمعان ويهوذا الرسولان

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

أحيت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم ذكري القديسان سمعان ويهوذا الرسولان.

ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني:-

  • القديس سمعان الغيور، ولد فى قانا الجليل " كفر كنا " 
  • إشتهر بلقب "الغيور"، وأحيانًا "القانوي".
  • بحسب التقليد، فإن سمعان الغيور زار مصر مُبشِّرًا لفترة بسيطة، ومن بعدها لبنان وأرمينيا، ثم اتجه بصحبة يهوذا تداوس الرسول إلى بلاد فارس وقد بشّراها بملكوت المسيح، وقبض عليه الملك ترايانوس، وارسله الى روما،و قاسى مشاق وعذابات كثيرة. واستشهد عام 65م، بتقطيع جسده بمنشار ضخم وحاد، يحركه رجال أقوياء، وهي أحد الميتات الشديدة العذاب والبشاعة.
  • القديس يهوذا، فهو غير الإسخريوطي ويلقب ب " تداوس ". هو أخو يعقوب ابن حلفى، ابوه هو كلوبا باللغة اليونانية، وحلفى هو الاسم اليهودي. و
  • امه هى مريـم، التى جاء ذكرها كواحدة من المريمات اللواتي كن مع مريم العذراء عند الصليب:" وكانت واقفة عند صليب يسوع أمه وأخت أمه التى لكلوبا ومريم المجدلية. وأخت هنا لا تعنى شقيقة بل إبنه عم أو إبنه خال أو خالة كما فى العادات الشرقية. ولقد قيل ان القديس يهوذا له صلة قرابة للسيد المسيح
  •  ولقد عاش هذا القديس طفولته مع يسوع فى الناصرة.
  •  ولم يذكر أى شئ عن صناعته قبل أن يدعـوه السيد المسيح ليكون أحد الإثنا عشر رسولًا، ولكن يقال انه ربما كان يعمل بالصيد أو فى الزراعة لأنه كان من سبط يهوذا المشهورين بالزراعة. 
  • حضر القديس يهوذا المجمع الأول فى أورشليم، ثم ذهب مرة أخرى إلى مملكة العراق، وكانت تلك المنطقة مملوءة بفساد شديد لدرجة ذبح الأطفال للآلهة، والموتى كانوا يلقون فى الحقول كسماد. 
  • وكان هناك ساحران وثنيان هما حاولا بكل قوة إعاقة التبشير، لكن الرسولان أجريت على ايديهما العديد من المعجزات، حتى أن التماثيل كانت تتكلم معلنة انهما رسولان من الله. 
  • ومع انتشار الإيمان زادت هجمات الكهنة الوثنيين عليهما، وتم القبض على الرسولان سمعان ويهوذا، وتم قتلهما، ويذكر التقليد الكنسي أن القديس يهوذا قد ضرب بالحديد وتم فصل راسه عن جسده. على أيدي الكهنة الوثنيين. ومات فى الفترة ما بين 65-70م ولقد تم نقل جسده إلى روما.