رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التخطيط تلتقى المدير العام للمعهد العربى للتخطيط بالكويت لبحث تعزيز سبل التعاون

وزيرة التخطيط مع
وزيرة التخطيط مع المدير العام للمعهد العربي للتخطيط بالكويت

التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس إدارة معهد التخطيط القومي، الدكتور عبدالله فهد الشامي، المدير العام للمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، كريم درويش، رئيس الجهاز الإداري بالمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، السفير حازم خيرت مدير مكتب التعاون الدولي، الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، د.خالد زكريا مستشار الوزيرة للسياسات والإصلاحات الهيكلية.


وأوضحت الدكتورة هالة السعيد أن اللقاء جاء بهدف تعزيز التعاون بين المعهدين وتبادل الخبرات وإمكانات كل منهما لدعم مختلف الأنشطة البحثية والتدريبية والمجتمعية. وتعميق التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسستين واستفادة الدارسين من كلتا المؤسستين والإمكانات المتاحه لدي معهد التخطيط المصرى والعربي.

توسيع وتنويع الخدمات الاستشارية التنافسية
 

وخلال الاجتماع أكدت السعيد أن استراتيجية معهد التخطيط القومي تضمنت توسيع وتنويع الخدمات الاستشارية التنافسية التي تقدمها للجهات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية، إلى جانب تعزيز وجود معهد التخطيط القومي وطنيا وإقليميا ودوليا من خلال شراكات فعالة في مجالاتها التشغيلية، بالإضافة إلى تطوير الموارد البشرية والمادية للمعهد، إلى جانب تعزيز الأطر المؤسسية والتكنولوجية، لتعزيز الاستدامة المالية والجودة والحوكمة وأنشطة خدمة المجتمع.

وأعربت السعيد عن التطلع إلى المزيد من التعاون في مجال إعداد البحوث وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم المؤسسي.

وكان قد عقد  معهد التخطيط القومي أولى حلقات نشاط المتابعات العلمية للعام الأكاديمي 2023/ 2024، لاستعراض تقرير"حالة التمويل للطبيعة لعام 2022"، الصادر عن الأمم المتحدة للبيئة من تقديم دكتورة منى سامي طلعت الأستاذ المساعد ورئيس قسم المحاسبة البيئية بمركز التخطيط والتنمية البيئية بالمعهد، وإدارة الأستاذة الدكتورة عزيزة عبدالرزاق، منسق النشاط والمشرف العلمي لحلقات المتابعة العلمية التي أكدت أهمية التقرير في استعراض تأثير التغيرات المناخية على حياة البشر والماء والمحيطات والأنهار، وما يصاحب ذلك من انخفاض مستوى الأكسجين في المياه وزيادة الكربون في الكوكب، فضلًا عن تلوث الهواء وتأثيره على الصحة العامة للبشر، وتأثير التغيرات المناخية أيضا على جفاف الأراضي، وفقدان التنوع البيولوجي يومًا بعد يوم.