رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حماس" تدعو لحراك جماهيرى فلسطينى وعربى وإسلامى لوقف الحرب على غزة

ارشيفية
ارشيفية

دعت حركة حماس، اليوم الخميس، إلى حراك جماهيري فلسطيني وعربي وإسلامي، للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 20 يومًا.

كما دعت الحركة، في بيان لها اليوم، إلى تصعيد الحراك الجماهيري طوال الأيام المقبلة، والمشاركة الفاعلة والمكثّفة في يومي الجمعة والأحد القادمين تحت شعار "افتحوا معبر رفح وأوقفوا حرب الإبادة على غزة".

تصعيد الحراك الجماهيري للمطالبة بإدخال الوقود والمواد الإغاثية والطبية العاجلة

وشددت على أنه يجب تصعيد الحراك الجماهيري في ظل استمرار أيضًا إغلاق المعابر، ومنع الاحتلال بدعم أمريكي وغربي دخول الوقود والمواد الإغاثية والطبية العاجلة عبر معبر رفح، تزامنًا مع إعلان انهيار المنظومة الصحية في القطاع، مما ينذر بتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في غزة.

وأكدت الحركة على ضرورة الضغط بكل الوسائل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة والوقود، إنقاذًا لأرواح المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة في ظل المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ توغل بري في غزة

وعلى سياق آخر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن التوغل البري في قطاع غزة يهدف إلى القضاء على ما أسماه بـ"المخربين"، وتفكيك عبوات ومعالجة تهديدات، بحسب قوله.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، صباح الخميس، أن تل أبيب تعد للمرحلة المقبلة من الحرب، لافتًا إلى أن «العملية التي شنتها القوات أمس، استمرت عدة ساعات دون تسجيل إصابات بين صفوف الجنود».

ولفت إلى إطلاق النار باتجاه طائرة مسيرة خلال ساعات الليل، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار، مؤكدًا: سنواصل إطلاق النار ضد أي مسيرة وأي مصادر للنيران في الشمال.

وأشار إلى القضاء على 5 خلايا لحزب الله اللبناني، حاولت إطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية في المنطقة الشمالية، معقبًا: كل من يحاول القيام بعملية ضدنا سيدفع حياته ثمنًا.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن اعتراض صاروخ من لبنان أطلق نحو طائرة مسيرة إسرائيلية.

وقال، في بيان، إن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت صاروخًا (أرض– جوي) أُطلق من لبنان باتجاه طائرة مسيرة عسكرية إسرائيلية.