رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنظمات الحقوقية العربية والإفريقية تدين جرائم جيش الاحتلال فى غزة

غزة
غزة

أصدر عدد من منظمات المجتمع المدني العربية بيانًا أعلنت فيه عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وتدين بأقسى أساليب الإدانة جيش الاحتلال الإسرائيلي وهجومه الشرس الهمجي الوحشي على الفلسطينيين المدنيين العزل من السلاح في غزة. 

وأعلنت المنظمات العربية عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني لتوضح للعالم أن ما فعلته المقاومة رد فعل وليس فعلًا...فما قامت به المقاومة الفلسطينية من عمل بطولي يوم السبت الماضي 7 أكتوبر كان ردًا على جزء بسيط من استفزازات جيش الاحتلال ومستوطنيه حتى يرى العالم جرائم الاحتلال البغيض المنافية لكل القوانين والأعراف الدولية ومنها: اقتحاماته المتكررة للمدن الفلسطينية والمنازل وسرقة متعلقات الفلسطينيين وارتكابه مجازر متكررة وتدنيسه للمسجد الأقصى وهدم منازل المقدسيين ومصادرة أراضيهم وبناء مستوطنات عليها واقتلاع الأشجار وحرق المزروعات… إلخ.

 ما فعلته المقاومة كان رد فعل

 واستكمل البيان بأن ما فعلته المقاومة كان رد فعل، أي أنها ليست البادئة، لكن أمريكا التي تدعي أنها قلعة الحرية والمساندة دائمًا لدولة الاحتلال وعدد من الدول الأوروبية قلبت الحقائق، وبمنطق مغلوط تحول المجني عليه "المقاومة الفلسطينية" والشعب الذي يدافع عن أرضه ليحررها إلى جانٍ، والجاني المحتل الإسرائيلي إلى مجني عليه ووقفوا بجانب المحتل وساندوه تحت زعم "من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وتحركت بوارج أمريكية محملة بالسلاح إلى الشرق الأوسط". 

كما أعلنت المنظمات الحقوقية العربية والإفريقية عن استنكارها وإدانتها لما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم مخالفًا اتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين أثناء الحرب ومنتهكًا القوانين والأعراف الدولية باستخدامه الفسفور الأبيض المحرم دوليًا وقصفه مدارس الأونروا التابعة للأمم المتحدة كمنظمة دولية والتي يحتمي بها المدنيون باعتبارها هيئة دولة. 

ويتمادى جيش الاحتلال في جرائمه المحرمة دوليًا والمنافية للقوانين الدولية بقصفه المستشفيات والكنائس والتي لا يجوز بأي حال الهجوم عليها - حسب المادة 18 من اتفاقية جنيف- وآخرها ارتكابه مجزرة مساء الثلاثاء 17 أكتوبر بقصفه مستشفى المعمداني، بالإضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف والمنقذين "أفراد الدفاع المدني" وقصف منازل المدنيين ومطالبتهم بتهجيرهم والمنافي أيضًا للقوانين الدولية. 

والعالم كله يعرف أن قصف المدنيين بغزة متواصل ليل نهار وهدم المنازل على رءوس ساكنيها لم يتوقف.

يذكر أن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 5791 والمصابين لأكثر من 16297 وما زال أضعاف تلك الأعداد تحت الأنقاض (هذه الأعداد حتى وقت كتابة البيان) تحث المنظمات العربية والإفريقية والمجتمع الدولي والغرب وكل أحرار العالم، على احترام حقوق الإنسان وتطالب بأن يتوقف هذا الاعتداء على المدنيين من تهجير وحرب إبادة وتجويع يشنها جيش الاحتلال بمنع الماء والغذاء والكهرباء، ورفض دخول المساعدات الغذائية والطبية من العديد من الدول المختلفة والسماح بدخول المساعدات للقطاع وترفض المنظمات رفضًا قاطعًا محاولات التهجير القسري.

 المــادة (18)

 لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء النفاس، وعلى أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات. 

1-مؤسسة المستقلين الدولية (مصر) 

2-المرصد التونسي لحقوق الإنسان (تونس) 

3-منظمة روافد للدعم القانوني والحقوقي (ليبيا) 

4-جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان ميدلت (المغرب) 

5-منظمة التعاون والإغاثة العالمية (ليبيا).