رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قانونية "مستقبل وطن": كلمة الرئيس خلال اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة حاسمة ومباشرة

 المستشار شعبان عبد
المستشار شعبان عبد اللطيف

وصف المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة من الجيش الثالث الميدانى فى محافظة السويس بـالحاسمة والتى تضمنت رسائل مباشرة بشأن موقف مصر من حماية أمنها القومى.

وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية حرصت على مدار السنوات التسع الماضية لتنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال مسارات عدة ومتوازية تحقق الربط الجغرافى والتنموى بين سيناء والوادى والدلتا، وذلك من خلال تعزيز جهود الإعمار وتطوير البنية التحتية وإنشاء شبكة طرق وأنفاق عملاقة وإطلاق المشروعات القومية الزراعية والصناعية والخدمية والسياحية، وذلك لتحسين حياة أهلها وسكانها بجانب العمل على تحفيز مناخ الاستثمار بعد إرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها عقب سنوات من التضحيات  والتحديات فى سبيل استئصال جذور الإرهاب.

وأشاد عبد اللطيف بهذه الرسائل التي تضمنتها كلمة الرئيس، وفى مقدمتها قدرات الجيش المصرى وجاهزيته والقوة التى تتمتع بها القوات المسلحة ولكنها قوة رشيدة، والإشادة بتضحيات رجال القوات المسلحة على مر التاريخ ودورهم الوطنى العظيم المشرف حيال الحفاظ على مقدرات الوطن وحمايته من العدوان وأن القوات المسلحة المصرية لم تكن يوما معتديه، وفى نفس الوقت التأكيد على موقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية.

مصر لم ولن تتخلى يومًا عن الدفاع عن قضايا الأمة العربية

وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن مصر لم ولن تتخلى يوما عن الدفاع عن قضايا الأمة العربية وخاصة القضية الفلسطينية فى أى مناسبة، وجاء فى مضمون كلمة الرئيس أيضا التأكيد على رفض مصر القطعى للتهجير القسرى للفلسطينيين وتصفية القضية، وأن مصر لا ترفض وحدها على المستويين الرسمى والشعبى لتهجير سكان القطاع نحو سيناء، بينما سكان قطاع غزة أنفسهم يرفضون اقتلاعهم من أرضهم وتهجيرهم إلى خارجها، والتي تعد خطة لإفراغ الأرض من الشعب الفلسطينى.

وشدد عبد اللطيف على أن الشعب المصري يلتف بكامل مكوناته الشعبية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية أراضي الدولة المصرية، والذي أكد مرارا وتكرارا أن حدود الأمن القومي المصري خط أحمر ولا مجال للتهاون فيه وأن الجيش المصري يلتف حوله ويؤيده أكثر من مائة مليون مصري لقادر على الدفاع على كل شبر من أرض مصر.