رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنًا مع مرور 50 عامًا.. كيف احتفت "الفنون التشكيلية" بذكرى وفاة طه حسين؟

طه حسين
طه حسين

أطلق قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش عددًا من الفعاليات الثقافية؛ تزامنًا مع مرور 50 عامًا على ذكرى وفاة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين وإرثه الثقافي.

وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" أهم هذه الفعاليات:

مائدة مستديرة عن طه حسين

مائدة مستديرة تقدمها مؤسسة الدكتور جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة تحت عنوان "طه حسين.. مشروعا للمستقبل"، بمركز رامتان الثقافي بمتحف طه حسين.

أيام طه حسين 

أعلن قطاع الفنون التشكيلية أيضا عن إقامة سلسلة ندوات تحت عنوان "أيام طه حسين"، وذلك ضمن الاحتفاء بمرور 50 عاما على رحيل عميد الأدب العربي، وأقيمت هذه الندوات بمركز سينما الحضارة في قاعة (2)، بمشاركة كل من الناقد محمد رمضان حسين، والناقدة دعاء حلمي، بمقر المركز بساحة دار الأوبرا - خلف المسرح الكبير.

طه حسين وعلاقته بقضايا التعليم 

ونظم مركز سينما الحضارة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، ندوة تحت عنوان "طه حسين وقضايا التعليم" لإحياء الذكرى الـ(50) لرحيل عميد الأدب العربي (1889-1973)، بقاعة (2) بساحة دار الأوبرا - خلف المسرح الكبير.

وتناول بالبحث والتحليل ضيفي المنصة الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والدكتور أحمد الشربيني العميد الأسبق لكلية الآداب - جامعة القاهرة، انشغال طه حسين بملف التعليم حيث شكلت قضايا التعليم همًا أساسيًا من اهتمامات طه حسين، منذ كان طالبًا في الأزهر.

طه حسين 

يعتبر طه حسين (15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م)؛ أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي، ويعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة، ولا تزال أفكاره ومواقفه تثير الجدل حتى اليوم.

درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة، وعاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية، وعمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف، ومن أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).