رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال على خط النار.. مراسلو القاهرة الإخبارية يُزينون المشهد الإعلامى (فيديوجراف)

القاهرة الاخبارية
القاهرة الاخبارية

تصدر عدد من مراسلي قناة "القاهرة الإخبارية" المشهد الإعلامي، والذين تمكنوا من تقديم تغطية حية وصادقة على مدار الساعة خاصة في تغطية  القضية الفلسطينية، وضمن أبرز مراسلي القاهرة الإخبارية دانا أبوشمسية، ولاء السلامين، منى عوكل، وأحمد سنجاب.

وفي الـ"فيديوجراف" التالي نستعرض لكم أبرز مراسلي قناة "القاهرة الإخبارية".

وركزت مصر على أمرين أساسيين فى التعامل مع الأزمة، أولهما إنقاذ المدنيين وأرواح الأبرياء بإدخال المساعدات عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد الذي يبقى غزة حية حتى الآن، لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يتعرض لغارات جوية ليل نهار، وثانيهما تكثيف الاتصالات مع الأطراف العربية والإقليمية والدولية لوضع الجميع أمام مسئولياته من أجل وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين المدنيين، وفرض هدنة لإتاحة الفرصة للجهود الإنسانية والإغاثية.

ومع التطورات السريعة للتصعيد العسكري في غزة، قررت مصر ربط خروج الأجانب من القطاع عبر معبر رفح البري، بإدخال المساعدات، وبالتزامن ظهرت الإرادة القوية التي أكدت أن السيادة المصرية ليست مُستباحة، وأن أمن مصر القومي هو الأولوية، ولا تهاون فيه.

وحول آليات دخول المساعدات عبر رفح، ظهر جليًا أن مصر وحدها هى من تملك قرار عبور أي شخص من المعبر، ففى البداية اتخذت خطوتها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بواقع نحو 50 شاحنة على مدار 3 أيام، دون مرور أي من الأجانب طوال تلك الفترة، حتى اتخذت قرارًا- بعد ذلك- بالسماح بخروج عدد منهم.

القرار المصري بخروج عدد من الرعايا الأجانب بعد 3 أيام من بدء دخول المساعدات الإنسانية لغزة جاء بعد ضغط أمريكا على إسرائيل من أجل إدخال المساعدات للقطاع، وبعدها رأت مصر أنها يمكن أن تسمح بخروج رعايا أجانب؛ كمبادرة منها لاستمرار عملية تدفق المساعدات.

وبالفعل أتت الجهود المصرية ثمارها، بدخول 3 دفعات من المساعدات التى تقدر بنحو 2000 طن مكدسة عند معبر رفح، بعد أن أبدت إسرائيل تشددًا كبيرًا فى بداية الأزمة ورفضت دخول أي شاحنات إغاثية، إضافة إلى الإفراج عن محتجزتين إسرائيليتين، مساء أمس الأول، وافقت حماس على إطلاق سراحهما استجابة لمصر، التي تواصل بذل الجهود لوقف التصعيد.