كيف يمكن حماية أبنائنا من انتقال عدوى حشرات الشعر بالمدارس

مع العودة للمدارس تبدأ مخاطر إصابة الأطفال بعدوى حشرات فروة الرأس "القمل"، تلك الحشرة الصغيرة التي تتغذى على دم البشر وغالبًا ما يصيب قمل الرأس الأطفال، وينتشر في العادة عن طريق الانتقال المباشر من شعر شخص إلى آخر.

الإصابة بحشرات فروة الرأس

لا يعد الإصابة بالقمل مؤشرًا على عدم النظافة الشخصية، ولا يحمل ولا ينقل أي فيروسات أو عدوى بكتيرية، ويُعاني المرضى الذين لديهم قمل من حكَّة شديدة عادةً، ويمكن العثورُ على حشرات القمل وبويضاتها من خلال مُعاينة شعر الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم.

ويغزو قمل الرأس الشعرَ وفروة الرأس، وتنتقل العدوى عن طريق المُخالطة، وربما استخدام أمشاط وفراشي وقبَّعات مُشتركة أو غيرها من الأشياء الشخصية المُشتركة، وقد تُخرِجُ الكهرباء الساكنة أو الرياح القملَ من الشعر، ويُعدُّ قمل الرأس أكثر شُيُوعًا بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهنَّ بين 5 إلى 11 عامًا، ولكن يُمكن أن تحدُث العدوى عند أي شخصٍ، وتكون عدوى قمل الرأس أقل شُيوعًا عندَ أصحابَ البشرة السمراء. 

الوقاية والعلاج

يجب عدم استخدام الأدوات الشخصية لأي فرد، وتساعد الأدوية المصروفة بوصفة طبية أو دون وصفة طبية على التخلص من قمل الرأس، ويستخدم أيضًا الأشخاص عددًا من العلاجات المنزلية أو الطبيعية للتخلص من قمل الرأس. 

وهناك العديد من العلاجات التي تقضي على القمل ففعالية الدميثكون هي ما بين 70 و97% مع انخفاض معدل الأعراض الجانبية وبسبب ذلك يفضل استخدامه كعلاج ويعمل بالوسائل المادية ولا يوجد هناك أي دليل على مقاومته وايفرميكشن فعال بنسبة 80% ولكن قد يسبب تهيج جلدي موضعي أما المالاثيون فهو فعال بنسبة 90% ولكن هناك احتمالية التسمم ويمتلك البيريثرويد كالبيرمثرين والأكثر استخداما انخفاض في معدلات الفعالية بسبب المقاومة بين القمل. 

تختلف الفعالية من 10 إلى 80% اعتمادا على عدد السكان وأظهرت الأدوية فعاليتها مع المرطبات أكثر من فعاليتها مع الشامبو.