رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأونروا تستغيث: المساعدات المقدمة إلى غزة "قطرة فى محيط"

المساعدات
المساعدات

وصفت تمارا الرفاعي، من وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا، المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة بأنها “قطرة في محيط”.

وحسبما ورد وفق صحيفة الجارديان البريطانية، فقد عبرت 54 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة إلى غزة منذ يوم السبت. 

وقالت الرفاعي إنه لم يتم توفير الوقود المطلوب بشكل عاجل، وأن بعض المساعدات المرسلة– الأرز والعدس– كانت عديمة الفائدة لأن الناس لم يكن لديهم مياه نظيفة أو وقود لطهيها.

كارثة غير مسبوقة 

وفي وقت سابق، نشرت الأونروا على وسائل التواصل: "إن كارثة غير مسبوقة تتكشف أمام أعيننا، مشيرة إلى أن غزة تُخنق ويبدو أن العالم قد فقد إنسانيته”.

أضاف بيان الأونروا نشعر بالرعب، ليس بسبب ما يحدث حولنا، بل لأنني بدأت أعتاد عليه. شهيتي المفقودة تعود لي الآن، تحت القصف، أفكر فيما سنتناوله على الغداء.

في السياق، قصفت إسرائيل عدة مواقع في أنحاء قطاع غزة، بينما واصل السكان البحث عن ناجين بعد ليلة مكثفة من القصف.

وفي الشمال، ضربت غارتان بالقرب من مستشفى الوفاء في مدينة غزة، حسبما أظهر بث مباشر من قناة الجزيرة.

أظهر البث المباشر ضربة واحدة بالقرب من مدخل المستشفى وسحابة كبيرة من الدخان تتصاعد قبل وقوع ضربة ثانية بالقرب من ذلك الموقع، وصوت طائرة تحلق في سماء المنطقة.

وشوهد العديد من المصابين أثناء نقلهم إلى المستشفى، حسب البث المباشر.

وقال مدير المستشفى فؤاد نجم إن “مستشفى الوفاء لم يتلق أي إنذار مسبق من القوات الإسرائيلية بالضربة”.

وفي جنوب غزة، ضربت عدة غارات خان يونس، وفقًا لصحفي سي إن إن الذي شاهد التأثيرات. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن منزلا “مأهولا” في حي الأمل بخانيونس استهدف.

و"يقع هذا المنزل مقابل مستشفى الأمل في خان يونس، الذي يأوي أكثر من 4,000 نازح من شمال غزة. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن هذا الهجوم أدى إلى تناثر الغبار داخل المستشفى ومركز الإيواء، ما أدى إلى إصابة المواطنين بحالة من الذعر والخوف الشديد.

وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية إن قصفاً وقع قرب مركز تجاري في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.