رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإثنين.. ندوة "أثر الفنون التراثية على الفن التشكيلي" بمكتبة الإسكندرية

ندوة بمكتبة الإسكندرية
ندوة بمكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "أثر الفنون التراثية المصرية على الفن التشكيلي في مصر والعالم"، في مركز المؤتمرات، الإثنين الموافق 30 أكتوبر 2023، في تمام الساعة 5.00 مساءً.

أبرز المشاركين بالندوة

وتأتي الندوة في إطار سلسلة محاضرات «محطات من التراث المصري» التي تقيمها مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة الوسائط المتعددة بقطاع المكتبات، ويقدم الندوة الدكتورة، أمل نصر؛ أستاذ التصوير بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية والدكتورة نشوى محمد حسن؛ أستاذ التصميمات المساعد بكلية التربية النوعية، جامعة الإسكندرية.

تاريخ مكتبة الإسكندرية

حولت مكتبة الإسكندرية، المدينة، مع بداية العصر الهللينستي، إلى عاصمة العلم والمعرفة، حيث كانت المكتبة جزءًا من مؤسسة بحثية أكبر تسمى "الموسيون Mouseion" في الحي الملكي "البروخيون Bruchion" بمدينة الإسكندرية.

وتعود فكرة تأسيس المكتبة  إلى الفيلسوف والسياسي الأثيني "ديمتريوس الفاليرى Demetrius of Phalerum"  الذي جاء إلى مصر في عام 297ق.م، وهو أول من إقترح على الملك "بطليموس الأول – سوتر" إنشاء مكتبة عالمية، وربما كان مسئولًا إلى حد ما عن تأسيسها على الطراز والروح الرواقية والتي كانت سمة مميزة للحياة الفكرية بالإسكندرية. 

وكان الملك بطلميوس الأول، قد وضع نواة المكتبة الكبرى، فإن الملك "بطلميوس الثانى - فيلادلفوس" (283-246 ق.م.) هو الذي نظمها وأعطاها صورتها الحقيقية واستكمل بنائها.

واشتهر الملك بطلميوس الأول، بشغفه وحبه بالتعلم وجمع الكتب من كل أنحاء العالم، حيث يذكر التاريخ أنه أرسل خطابات إلى كل الملوك والحكام في العالم كى يرسلوا إليه الكتب الموجودة في ممالكهم والتي تشتمل على أعمال الشعراء، الخطباء، الفلاسفة، وكذلك فى مجالات الطب والفيزياء والتاريخ وغيرها من الأعمال، لذلك فقد اكتسبت المكتبة بسرعة العديد من مخطوطات البردي لتصل عدد هذه اللفائف من 40.000 إلى 400.000 لفافة في أوج ازدهار المكتبة.

وكان لمكتبة الإسكندرية، مكانة تاريخية كبيرة بين الفلاسفة والعلماء، حيث وصفتها بعض المصادر القديمة بأنها "مكان شفاء الروح".