رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الذكرى 104 لـ دوريس ليسنج: بعد ظهور تيار النسوية أصبحت المرأة في الغرب أشد غباءا

دوريس ليسنج
دوريس ليسنج

تمر اليوم الذكرى 104على ميلاد الأديبة البريطانية دوريس ليسينج، الحاصلة على جائزة نوبل فى الآداب عام 2007، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر 1919، وتعتبر السيدة الحادية عشر التى تحوز على نوبل فى فئة الأدب، وأكبر الفائزين عمرًا فى هذه الفئة.

قالت لسينج في إحدى المقابلات الصحفية، والتي نشرت بمجلة البيان الكويتية  في العدد 481، وتحت عنوان "دوريس ليسنج  الحائزة على جائزة نوبل.. مانكتبه يحمل حقيقتنا" إجابة عن سؤال ماهو العمر فعلا الذي قررت فيه ان تصبحي كاتبة ؟ تم الأمر عبر مراحل، كنت في الخامسة والعشرين عندما كتبت أول رواية.

دوريس ليسنج واستعادة كتابة التاريخ 

وعن استعادة كتابة التاريخ عبر كتابها "الفريد وأميلي  قالت: أردت أن أحكي ما كانت عليه حياة ؟ والدي؟ لو انهما لم يرحلا بسبب الحرب العالمية الثانية.

وتابعت رغبت أن أحرر بإخلاص وبساطة هذه الحرب التي تسببت لنا جميعا في خسائر كثيرة. تخيل معي عالما بدون تلك الحرب العالمية. لن تكون هناك ثورة روسية ولا اتحادا سوفيتيا، ولا امبراطورية سوفيتية ولا هتلر ولا هلو كوست ولا حرب عالمية ثانية. كل شيء جاء مع حرب 1914.

وقد فسرت دوريس لسينج الأسباب التي دعت البعض اعتبار رواية " الدفتر الذهبي: كتاب روحي بقولها بداية لم ينشر الكتاب في فرنسا أو في المانيا وحدهما وإنما نشر في انحاء العالم ولا أحد اعتبره كتابا نسويا.لأن الأمر استغرق عشر سنوات. ثم صادف نشره في فرنسا وألمانيا انفجار تيار النشوية ـ اعتقد ان النسوية لم تقرأ الكتاب جيدا.

ليسنج وتيار النسوية 

وعن قسوتها مع تيار النسوية  وأسباب عدم خشيتها من ردود فعل ذلك التيار قالت لسينج: لا أهتم مطلقا بردود أفعالهم العنيفة، الحقيقة أنه بعد مضي ثلاثين عاما على تيار النسوية، أصبحت المرأة في الغرب الأشد غباءا وتجرجر في الوحل الرجل الأشد لطفا وذكاء، ثم ينظر إليها بلا انتقاد على انها قامت بعمل ائع. قللت هذا علانية فخلف ضجة إعلامية، لكن لايهمني رأيهن لأنني سأقول في الشيء مرة أخرى.

دوريس ليسنج

دوريس ليسينج  كاتبة بريطانية حازت على جائزة نوبل للأدب عام 2007، كانت تبلغ من العمر 88 عامًا، وجاء فى حيثيات منحها الأكاديمية السويدية أنها نالت الجائزة لـ"تلك الملحمة والتجربة الأنثوية، التي أخضعت، بالشك والنار وقوة الرؤية، حضارة منقسمة للتدقيق".