رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

15 يومًا تحت القصف.. كيف تأثر مزاج المصريين بأحداث العنف في قطاع غزة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدت علامات الحزن والاكتئاب ظاهرة على المواطنين المصريين، في أعقاب أحداث العنف الذي يشهدها قطاع غزة المحاصر منذ ما يزيد عن 15 يومًا، حيث بدأت العادات اليومية للمصريين تتغير تدريجيًا، وانعزل أغلبهم عن العالم الخارجي بسبب حالة الاكتئاب التي أصابتهم جراء تلك الأحداث.

“الدستور” رصد حالة الكثير من المصريين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأماكن العمل والسلوكيات في المواصلات، وكيف أثرت أحداث اقطاع غزة على مزاجهم.

السوشيال ميديا


تغيرت عادات المصريين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منذ بداية اندلاع أحداث العنف في قطاع غزة، مع انتشار مقاطع الفيديو التي ترصد استشهاد وإصابة المئات من الأطفال والنساء إث القصف المكثف لقوات الاحتلال.

وتوقف الكثيرون عن مشاركة الأغنيات وعبارات الحب و مقاطع الفيديو المضحكة، وباتت أغلب المشاركات تعبر عن الحزن، لما وصل إليه حال أهالي غزة، كما حرص الكثيرون على مشاركة مقاطع الفيديو تندد بأحداث العنف، وتطالب بالتدخل لحماية المدنيين العزل.

 

البلوجرز


بدأ “البلوجرز” يغيرون من محتواهم بشكل ملحوظ منذ بداية الأزمة، سواء بإنشاء محتوى للتضامن مع أهل غزة، أو تجنب مقاطع الفيديو المضحكة أو التي تتضمن إعداد الأطعمة، تضامنًا مع حالة الحزن العامة التي يمر بها العالم العربي نتيجة الأحداث الدامية في قطاع غزة.

 

أماكن العمل


تبدو حالات الحزن والاكتئاب على وجوه العاملين ، وخاصة ممن يعملون في مجالات تجبرهم على الاحتكاك بالأحداث ومتابعتها لحظيًا، وتزداد حالات الحزن ، كلمات زادت أحداث العنف سوءًا أو زاد عدد الأخبار السلبية ، المتضمنة في المواقع الإخبارية أو القنوات التلفزيونية التي تتابع الأحداث أولًا بأول، لطبيعة العمل، مما يعرضهم لضغوط أكثر من غيرهم ، ممن يبتعدون عن الأخبار قدر الامكان ، حتى لا يصابون بالاكتئاب .