رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحديات الاقتصادية التى يواجهها الشعب الفلسطينى فى ظل قمع وحصار الاحتلال الإسرائيلى

ارشيفية
ارشيفية

يعاني الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة من الاحتلال الإسرائيلي والقيود الاقتصادية التي يفرضها عليهم، مما يؤدي إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل النمو الاقتصادي، وخلال السطور التالية سنلقي الضوء على التأثيرات الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والحلول المقترحة لمشاكلهم.

التأثيرات الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

قيود حركة الأفراد والبضائع

 فرض الاحتلال الإسرائيلي قيودًا صارمة على حركة الأفراد والبضائع في الأراضي الفلسطينية، مما أدى إلى تعطيل النمو الاقتصادي وزيادة التكاليف.

تدمير البنية التحتية

 استخدم الاحتلال الإسرائيلي سياسات التدمير والهدم لتدمير المنشآت الفلسطينية، بما في ذلك المنشآت الاقتصادية، مما أدى إلى خسارة فادحة للاستثمارات.

قطع التمويل

 يقوم بعض المانحين بقطع التمويل للسلطة الفلسطينية بسبب تورطها في نزاعات مع إسرائيل، مما يؤدي إلى تدهور الحالة الاقتصادية.

الإغلاقات والحواجز العسكرية

فرضت إسرائيل إغلاقات وحواجز عسكرية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعوق حركة الأشخاص والبضائع ويؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي.

تدمير المنشآت والبنى التحتية المدنية

قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر بتدمير المنشآت والبنى التحتية المدنية في الأراضي الفلسطينية، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة.

 سياسات الاستيطان والمصادرة

استولت إسرائيل على أراضٍ فلسطينية لصالح المستوطنات الإسرائيلية، مما يؤدي إلى فقدان الفلسطينيين لمصادر رزقهم وزيادة في عدد العاطلين عن العمل.

الزراعة والصناعة 

هناك تأثيرات سلبية على قطاعات مختلفة في الاقتصاد الفلسطيني، مثل الزراعة والصناعة والسياحة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة لدى الفلسطينيين، وهناك تأثيرات سلبية أيضًا على حقوق المزارعين والمجتمعات المحلية، مثل سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد بإخلاء قرى فلسطينية لصالح المستوطنات.

فقدان السيادة الاقتصادية

 يحدّ من القدرة الفلسطينية على تطوير سياسات اقتصادية مستقلة وإقامة علاقات تجارية واستثمارية مع دول أخرى، مما يقيد نمو الاقتصاد الفلسطيني.

ارتفاع معدلات البطالة

 يعاني الشباب الفلسطيني من معدلات بطالة عالية جزئيًا بسبب قيود الحركة والتجارة والتدمير المستمر للمنشآت، مما يؤثر سلبًا على الدخل الشخصي والاستقرار المالي.

تشوه في التنمية المستدامة

 يعوق الاحتلال الإسرائيلي تنمية القطاعات الحيوية في الاقتصاد الفلسطيني، مثل الزراعة والصناعة والسياحة، وبالتالي يعوق فرص التنمية المستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

تدهور المستوى المعيشي

 يعاني الشعب الفلسطيني من تدهور في مستوى المعيشة بسبب ارتفاع التكاليف المعيشية وارتفاع معدلات الفقر والتهجير القسري.