رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الروبوتات القاتلة".. كتاب حول توظيف الذكاء الاصطناعى فى الحروب الجديدة

كتاب الذكاء الاصطناعي
كتاب "الذكاء الاصطناعي والروبوتات"

صدر حديثًا كتاب "الذكاء الاصطناعي والروبوتات القاتلة بين الحروب العسكرية والمدنية القادمة" من إعداد لواء دكتور طـــارق جمعـــة، الحاصل على درجة الدكتوراه في الجرائم الإلكترونية، والباحث في مجال الإرهاب الإلكتروني والذكاء الاصطناعي.

ماذا يتضمن كتاب "الذكاء الاصطناعي والروبوتات القاتلة"؟

يتناول الكتاب عددًا من الموضوعات؛ أبرزها: "الذكاء الاصطناعي واستعمالاته، الذكاء الاصطناعي وأثره على الحياة المدنية، استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة المدنية، الذكاء الاصطناعي في المجالات الحربية، الآثار الدفاعية للذكاء للاصطناعي في المجالات الحربية، الآثار الهجومية للذكاء الاصطناعي في المجالات الحربية، تأثير الذكاء الاصطناعي في سباق التسلح العالمي، اتجاهات التوظيف واستخدامات الذكاء الاصطناعي، استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب الجديدة، التطبيقات العسكرية للذكاء الاصطناعي، أبرز التطبيقات العسكرية للذكاء الاصطناعي، اتجاهات خفض مخاطر الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي".

"الذكاء الاصطناعي ومكافحة الإرهاب" 

ويعد الكتاب الثاني للواء دكتور طارق جمعة بعد كتابه "الذكاء الاصطناعي ومكافحة الإرهاب" الصادر عن دار الفكر العربي، والذي يقدم العديد من التعريفات الخاصة بالذكاء الاصطناعى وتقنياته، ويقدم قراءة تاريخية لبداياته والتطور الذى صاحب تقنياته، وكذلك تأثيراته على سوق العمل وتطوير الشركات، وأكثر الوظائف التى تتأثر بالذكاء الاصطناعي، كما يتناول الكتاب الإرهاب وتعريفاته وأسبابه الاجتماعية والعقائدية والاقتصادية.

يتناول اللواء الدكتور طارق جمعة فى كتابه الأول الإرهاب الإلكتروني والمعلوماتي، والإرهاب بشكله الطبيعي الذي يستهدف تحقيق مصالح سياسية معينة، أما بالنسبة إلى الفصل الأخير من الكتاب فهو تناول دور الذكاء الاصطناعي فى مواجهة الإرهاب من خلال توظيف بعض الخوارزميات التي نستطيع من خلالها على سبيل المثال لا الحصر تحليل نسبة الشباب التي تتابع المحتوي الذي يتضمن أفكارًا متطرفة سواء كانت مقاطع فيديو أو نشرات إخبارية مثل النشرة الإخبارية التي تبثها "داعش"؛ أو غيرها من التنظيمات المتطرفة، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعى يلعب دورًا كبيرًا فى توجيه الشباب نحو التعرض لمحتوى أكثر مصداقية مما يتعرضون له، وقد يتضمن على بعض الأفكار المتطرفة عبر شبكة الإنترنت ومحركات البحث.