رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين: نحذر من أى مشاريع سياسية لتصفية قضيتنا

فلسطين
فلسطين

حذرت وزارة  الخارجية الفلسطينية، من مخاطر أي مشاريع سياسية يتم الإعداد لها، لتصفية القضية الفلسطينية بحجة "الدفاع عن النفس" التي تستغلها إسرائيل.

جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة

ونددت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم السبت، من جرائم الإبادة الجماعية التي تواصل طائرات الاحتلال الحربية ارتكابها في قطاع غزة، بالأسلحة المحرمة دوليا، التي تؤدي يوما بعد يوم إلى تعميق الكارثة الإنسانية التي حلت بكافة أوجه الحياة في قطاع غزة، خاصة المدنيين الفلسطينيين.

أعداد الشهداء تتزايد بمن فيهم الأطفال

وقالت الخارجية الفلسطينية إن أعداد الشهداء بتزايد بمن فيهم الأطفال، وكذلك أعداد من هم تحت الأنقاض والدمار المتواصل، وتتوسع جريمة التطهير العرقي وتهجير المزيد من المواطنين من منازلهم تحت وطأة القصف والتدمير الذي شمل كافة الأبنية على اختلاف أنواعها، وتدمير مناطق بأكملها وتسويتها بالأرض في شمال قطاع غزة، وكأن زلزالا ضربها، وأحدث نكبة جديدة في حياة المواطنين، حيث لم تعد الأرقام ووسائل الإعلام قادرة على إحصاء وتوضيح الدمار الذي حل بالقطاع. 

كما تدين الوزارة بشدة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتعتبرها إمعانًا في مطاردة وضرب الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين والتنكيل بهم إمعانًا في استغلال الظروف الراهنة لتكريس الاحتلال وعملية الضم والتوسع والتطهير العرقي والأبرتهايد، ومحاولة السيطرة على عقول الفلسطينيين.

استمرار الدبلوماسية الفلسطينية

وشددت الخارجية الفلسطينية على استمرار الدبلوماسية الفلسطينية وأنشطتها ليس فقط لفضح أبعاد هذا التدمير الإسرائيلي وتداعياته على حياة المدنيين الفلسطينيين، باعتباره انتهاكا جسيما للقانون الدولي، لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإدانة العدوان ووقف الحرب فورًا، والتأكيد للمجتمع الدولي على أن معالجة جذور الصراع وحله من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين هو الكفيل بتحقيق أمن واستقرار المنطقة برمتها. 

اعتداءات الاحتلال ومستعمريه في الضفة

وأكدت الخارجية الفلسطينية متابعتها مع الجهات الدولية، جميع مظاهر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واعتداءات الاحتلال ومستعمريه في الضفة.

كما أكدت أنه وفي متابعاتها اليومية مع مراكز صنع القرار في العالم على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي الحامية لحقوقنا، وهي التي تحدد بوصلة حرية واستقلال شعبنا.

توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

وطالبت الخارجية الفلسطينية بوقف العدوان فورا، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وبذل جهد دولي حقيقي لإحياء عملية السلام ومفاوضات تفضي لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.