رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله: نقدم شكرنا القلبي للبطريرك الانطاكي ولمطارنة المجمع المقدس

المطران عطا الله
المطران عطا الله

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم،  بأننا ومن المدينة المقدسة نوجه شكرنا القلبي للبطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية، وسائر المشرق للروم الارثوذكس، وكذلك لكافة المطارنة والاساقفة أعضاء المجمع الأنطاكي المقدس على قرارهم الحكيم الذي اتخذ يوم، أمس، بإعادة الشركة مع بطريركية القدس.

 وتابع، انه قرار حكيم ومسؤول وخاصة في ظل هذه الظروف العصيبة التي نعيشها جميعا حيث يجب ان يكون هنالك تعاون وتشاور وتنسيق فيما بين الكنيستين الشقيقتين.
 

أنطاكية وأورشليم كنيستين شقيقتين

 وأوضح رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن أنطاكية وأورشليم كنيستين شقيقتين آلامنا وأحزاننا مشتركة ونحن نحمل صليبا واحدا، وتطلعنا نحو مستقبل أفضل لشعوبنا ومنطقتنا وخاصة لفلسطين المصلوبة، اليوم، كسيدها على رجاء قيامة ملؤها الحرية والكرامة واستعادة الحقوق السليبة.
 وتابع،  المطران عطا الله حنا، لقد عبر صاحب الغبطة في خطاباته الاخيرة عن الموقف الأنطاكي النبيل والوطني الأصيل تجاه معاناة شعبنا الفلسطيني، فخلال لقاءاته وخطاباته الأخيرة كان يتحدث عن محنة الشعب الفلسطيني وهذه رسالة تعزي شعبنا في هذه الظروف العصيبة ونتمنى من القيادات الكنسية الاخرى ان تكون عندها مواقف مشابهة وجريئة مدافعة عن شعبنا المظلوم.

  رسائل تضامنية ورفض استهداف المدنيين

 وأضاف شكرا يا صاحب الغبطة وشكرا لآباء المجمع الأنطاكي المقدس على رسائلكم التضامنية في زمن الحرب، واستهداف المدنيين لا سيما في كنيسة القديس بورفيريوس في غزة والتي نعتبرها شمعة مضيئة في ظلمات هذا العالم وموقفا نبيلا يشير إلى عراقة الكرسي الأنطاكي المقدس وحضوره ورسالته الإنسانية والروحية والوطنية.

جدير بالذكر أنه كان قد ناشد المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس  القيادات والرئاسات والمرجعيات الروحية المسيحية في العالم ومن كل الكنائس شرقا وغربا بضرورة المطالبة بإصدار المواقف الواضحة والجريئة من أجل وقف العدوان على غزة.

وتابع: فلم يعد مقبولا استمرار هذا العدوان الذي طال دور العبادة والمستشفيات ناهيك عن الدمار الهائل الذي حل بالمساكن والأبنية وقتل الابرياء والمدنيين.

موضحًا: نطالب القيادات الروحية المسيحية في عالمنا بأن تطالب اليوم بأن يتوقف هذا العدوان فمع كل ساعة يزداد عدد الشهداء وتزداد رقعة الدمار والخراب.