المركز المصري يرصد الموقف الأردني من التصعيد في إسرائيل

أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تقرير يرصد فيه الموقف الأردني من التصعيد في إسرائيل، وأكد أن الأردن قامت بالعديد من الخطوات منها التنديد بالمجزرة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل في مستشفى المعمداني في غزة وذلك خلال أول أمس الثلاثاء.

وحذر الملك عبدالله ملك الأردن بأن الحرب في غزة دخلت مرحلة خطيرة بما يقود المنطقة بأكملها إلى كارثة لا يحمد عقباها، والآن على المجتمع الدولي وضع حد لسفك الدماء واستهداف المدنيين من قبل إسرائيل، إذ أن سفك الدماء يشكل استمراره وصمة عار على الإنسانية مؤكدًا على أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية أثناء تأدية واجباتها الإنسانية في غزة وإيصال المساعدات الطبية والإغاثية للقطاع.

وعلى المستوى الداخلي ترأس الملك عبدالله اجتماعًا في القيادة العامة للقوات المسلحة للجيش العربي بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ورئيس الوزراء ورئيسا مجلسي الأعيان والنواب ووزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان المشاركة ومديرًا للمخابرات العامة والأمن العام.

وتم التأكيد على حماية الأردن لحدوده ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بكل إمكانياته وعدم السماح بموجة لجوء جديدة ورفض الأردن شكل قاطع لأي سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو نزوحهم سواء في قطاع غزة أو بالضفة الغربية وأكد أن الخروج من دوامة العنف يكمن بالتهدئة الشاملة والعودة إلى العملية السياسية.

وعبرت تصريحات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي عن التحذير من الكارثة الإنسانية نتيجة الحرب، معبرًا بأن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين يلبي حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وسيمحي فلسطين وإسرائيل من المنطقة كلها من دوامات العنف وإن إسرائيل لن تحصل على الأمن والسلام ما لم يحصل الفلسطينيون على الأمن والحرية في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967.

وفي 12 أكتوبر الماضي شاركت الأردن في إرسال المساعدات وفق ما أعلنه الهلال الأحمر في سيناء، وكانت شحنة مساعدات إنسانية من مطار الأردن إلى العريش من أجل إرسالها إلى غزة.

وحوت القافلة الأردنية من المساعدات 2 طن من المساعدات الإنسانية والطبية إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عبر الهلال الأحمر المصري، وشملت المساعدات غذاء وأدوية ومستلزمات طبية من المقرر أن تدخل القطاع.