رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أردوغان: جهودنا مستمرة لدعم الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 17 عامًا

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردغان

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردغان، اليوم الأربعاء، بالاجتماع التنفيذي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.

وقال أردوغان في منشور له على منصة "إكس": "أثمّن الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في جدة لإظهاره بشكل ملموس، إصرار العالم الإسلامي على مواجهة الظلم الإسرائيلي المتصاعد، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه للقضية الفلسطينية".

وتابع: "بذلنا جهودًا حثيثة منذ الوهلة الأولى لحل الأزمة التي اندلعت في 7 أكتوبر، وتحمل مخاطر الانتشار في منطقتنا برمتها".

وأشار أردوغان إلى أنه أجرى اتصالات هاتفية مع 18 زعيمًا على مستوى رؤساء الدول والحكومات لبحث سبل مواجهة التصعيد الإسرائيلي.

وأضاف أنه بالتعاون مع السلطات المصرية، أرسلت تركيا 3 طائرات محملة بمواد المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، متابعًا "نحن نواصل مد يد العون لشعب غزة المضطهد الذي يعيش تحت الحصار منذ 17 عامًا".

وأشار الرئيس التركي إلي أن الجهود لإرساء الهدوء تعثرت بسبب إجراءات مثل إرسال حاملات طائرات إلى المنطقة، وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، وإنزال العقاب الجماعي بأهالي قطاع غزة.

أردوغان: دول الغرب المتشدقة بحقوق الإنسان لم تتخذ أي خطوة 

وأكد أردوغان أن مجلس الأمن الدولي الذي أصبح غير فعال على الإطلاق فشل مجددًا في الاضطلاع بمسئولياته، لافتًا إلى أن الدول الغربية التي تتشدق بحقوق الإنسان والحريات لم تتخذ أي خطوة سوى صب زيت على النار.

ولفت إلى أن وسائل الإعلام العالمية تتسابق لتبرئة المذابح البشرية عبر محتواها الإعلامي المنحاز والمنافق.

وشدد الرئيس التركي على أن قصف الأبرياء الذين يهاجرون إلى مناطق تسمى "مناطق آمنة" والبوابات الحدودية والمساجد والمدارس والمساكن المدنية ما هو إلا جزء من جرائم الحرب التي نشهدها منذ 12 يومًا.

كما تطرق أردوغان إلي هجوم المعمداني، قائلًا "الهجوم الشنيع بالأمس على المستشفى الأهلي العربي المعمداني، أظهر بعدًا آخر للمجازر المستمرة في غزة".

وأدان أردوغان مرتكبي هذا الهجوم الذي يعد بمثابة جريمة ضد الإنسانية ويرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية ضد شعب غزة.

وتابع الرئيس التركي "إن أولئك الذين يصبون الزيت على النار بتصريحاتهم التي يدلون بها منذ 7 أكتوبر، هم المسئولون شأنهم شأن مرتكبي مجزرة الأمس التي مزقت قلوبنا، نسأل الله تعالى الرحمة لأشقائنا في غزة البالغ عددهم 4 آلاف ومعظمهم من الأطفال والنساء الذين استشهدوا في القصف الإسرائيلي، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وشدد أردوغان على أن بلاده ستواصل جهودها من أجل الوقف الإنساني لإطلاق النار ومن ثم إحلال الاستقرار الدائم.