رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: خطر اتساع الصراع حقيقى وخطير

المبعوث الأممي للشرق
المبعوث الأممي للشرق الأوسط

قال تور وينسلاند المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط، اليوم الاربعاء، إن خطر اتساع الصراع حقيقي وخطير. 

وفي وقت سابق أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في العالم.

وفي سياق متصل، يقول الجيش الإسرائيلي إن صواريخ مضادة للدبابات أطلقت باتجاه بلدات إسرائيلية على طول الحدود اللبنانية. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن أن صواريخ مضادة للدبابات أطلقت باتجاه بلدتي المنارة وروش هنكرا الإسرائيليتين على طول الحدود اللبنانية.

وقال حزب الله في بيان إنه هاجم موقعًا إسرائيليًا جنوب المنارة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يضرب حاليًا مصادر النيران في لبنان، وسيواصل ضرب أهداف إرهابية تابعة لحزب الله.

وقال الجيش الإسرائيلي أيضًا إن أعيرة نارية أطلقت باتجاه موقع عسكري للجيش الإسرائيلي في منطقة زرعيت على طول الحدود اللبنانية. وأضاف أن "جنود الجيش الإسرائيلي يردون بإطلاق النار باتجاه مصدر إطلاق النار".

وقال حزب الله إنه هاجم مواقع الجيش الإسرائيلي في جل العلم وزرعيت والبحري بالصواريخ الموجهة.

بايدن يدعم حل الدولتين 


قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب ألقاه اليوم الأربعاء في تل أبيب، إنه يدعم حل الدولتين في السعي لتحقيق السلام.

وأضاف "إن الأمم ذات الضمير مثل الولايات المتحدة وإسرائيل لا تقاس فقط بمثال القوة. نحن نقاس بقوة مثالنا، ولهذا السبب، على الرغم من صعوبة الأمر، يجب علينا أن نواصل السعي لتحقيق السلام".

"ويجب أن نواصل السعي لتحقيق السلام، حتى تتمكن إسرائيل والشعب الفلسطيني من العيش بأمان وكرامة وسلام".

وأضاف: "بالنسبة لي، هذا يعني حل الدولتين"، "علينا أن نواصل العمل من أجل تحقيق تكامل أكبر لإسرائيل مع جيرانها، هذه الهجمات لم تؤدِ إلا إلى تعزيز التزامي وتصميمي وإرادتي لتحقيق ذلك".

ما هو حل الدولتين؟

فكرة حل الدولتين تتضمن قيام دولة إسرائيلية إلى جانب الدولة الفلسطينية، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام. لقد كان هذا هدف المجتمع الدولي لعقود من الزمن، ويعود تاريخه إلى خطة التقسيم التي وضعتها الأمم المتحدة عام 1947، وتقول العديد من الدول إنه السبيل الوحيد للخروج من الصراع، لكن التقدم نحو تحقيق هذا الهدف لم يكن سهلًا على الإطلاق، وقد توقف في السنوات الأخيرة. وقد فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاق بشأن عدة قضايا محورية للحل.

ويطالب كل منهما بأجزاء، إن لم يكن كلها، من مدينة القدس المقدسة عاصمة لهما. إنهم يختلفون حول مكان رسم الحدود ويستمرون في الاشتباك حول المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يحدث للاجئين الفلسطينيين الذين فروا مما يعرف الآن بإسرائيل بعد حرب عام 1948 هو نقطة خلاف.