رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يمارس التطهير العرقى بالأسلحة المحرمة للتخلص من شعبنا

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، حرب الاحتلال المدمرة ضد الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها لليوم الـ11 على التوالي، والتي كان آخرها مجزرتا رفح وخان يونس صباح هذا اليوم التي خلفت 80 شهيدا بينهم أطفال ونساء، ومزيدا من الدمار.

كما أدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، استهداف المراكز الصحية والمستشفيات والطواقم الصحفية والمدارس والجامعات وغيرها.

الخارجية الفلسطينية: ما تقوم به إسرائيل لا يمت بصلة إلى حجة الدفاع عن النفس

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنه بات واضحا أن دولة الاحتلال ماضية في جريمة تطهير عرقي بالأسلحة المحرمة دوليا، للتخلص من الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من مخططات معدة مسبقًا للتخلص من أزمة إسرائيل الاستراتيجية التي يمثلها وجود ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، هذا ما تؤكده جرائم القتل بالجملة التي ترتكبها الطائرات الإسرائيلية على مدار الساعة، ومشاهد الدمار الشامل والكارثة الإنسانية بجميع أوجهها في قطاع غزة، وخنق الضفة الغربية المحتلة، وتكثيف عوامل الطرد والتهجير للمواطنين.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن ما تقوم به إسرائيل لا يمت بصلة إلى حجة الدفاع عن النفس، بل يهدف إلى تدمير شامل للوجود الفلسطيني في قطاع غزة، بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإحداث تغيير استراتيجي في مسار التعامل الدولي مع حقوق الفلسطينيين، وهو أيضًا ما تروج له حملات التضليل الإعلامية الإسرائيلية بشأن تحويل كل مواطن أينما كان إلى متهم.

واستشهد العشرات من المواطنين، وأصيب عشرات آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف عددا من المنازل على رءوس ساكنيها في رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، باستشهاد 28 مواطنا بينهم أطفال ونساء بقصف منزل عائلة زعرب المكون من 5 طوابق على رءوس ساكنيه وإصابة عشرات من المواطنين.