رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين: جمود عملية التسوية سبب تفاقم الأوضاع فى فلسطين

بوتين
بوتين

أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن هناك قلقًا بالغًا بشأن احتمال تصاعد الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى حرب إقليمية.

وناقش الرئيس الروسي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في محادثات هاتفية مع نظرائه من سوريا، بشار الأسد، وإيران، إبراهيم رئيسي، وفلسطين، محمود عباس، ومصر، عبدالفتاح السيسي، حسبما أفاد المكتب الصحفي للكرملين.

وخلال جميع المحادثات، كان التركيز الرئيسي على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتصاعد بشكل حاد.

وشهدت المحادثات الإعراب عن القلق الشديد بشأن التصعيد واسع النطاق للأعمال العدائية، المصحوب بزيادة كارثية في عدد الضحايا المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

ووصف الرئيس الروسي جمود عملية التسوية بأنه "سبب تفاقم الأوضاع في فلسطين"، وأكد بوتين أن روسيا الاتحادية مستعدة للعمل على تسوية سريعة في الشرق الأوسط.

ووفقًا لبيان الكرملين: "تم التأكيد على التزام الجانب الروسي بتنسيق الجهود مع كل الشركاء ذوي التوجهات البناءة؛ من أجل وقف الأعمال العدائية وتحقيق استقرار الوضع في أسرع وقت ممكن".

وتابع: "وهذا بالضبط ما ورد في مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن إعلان هدنة إنسانية فورية"، مشيرًا إلى أن المشروع الروسي في مجلس الأمن متوازن وغير مسيس.

وأشار الرئيس الروسي وزعماء الشرق الأوسط إلى ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية في المنطقة.

وجاء في البيان: "كان هناك إجماع على ضرورة وقف مبكر لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية؛ من أجل تقديم المساعدة بشكل عاجل لجميع المحتاجين".

كما ناقش بوتين الوضع الإنساني في غزة، خلال محادثات هاتفية مع زملائه، واستمع إلى آراء وتقييمات زملائه الذين أكدوا خطورة الوضع الإنساني في غزة، وضرورة رفع الحصار عن القطاع؛ لتوفير الإمدادات العاجلة من الأدوية والمواد الغذائية والسلع الحيوية الأخرى.

وأضاف الكرملين أن المحادثات أشارت إلى "قلق جدي بشأن احتمال تصاعد الصراع إلى حرب إقليمية".

وجاء في البيان: "أشار بوتين إلى أن روسيا تتعاطف بشدة مع جميع الضحايا والأقارب والأصدقاء الذين قتلوا نتيجة المواجهة المسلحة، وأنها مستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية".